أفادت تقارير إخبارية مغربية، أمس، أن التحقيقات والاستنطاق التفصيلي مع ما يعرف ب "مجموعة ال33" المغربية، أظهرت بأن الجماعة جندت ثلاثة متطوعين لصالح الجماعة السلفية للدعوة والقتال الجزائرية أو ما أصبح يعرف ب "تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي"• ونقلت التقارير عن مصادر قضائية مغربية، بأن قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف في سلا أنهى التحقيق مع "مجموعة ال 33"، حيث تبين أنها قامت إضافة لتجنيد متطوعين "لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" في الجزائر بتجنيد متطوعين مغاربة "للجهاد" في العراق وتنفيذ عمليات انتحارية، بلغ عددهم الثلاثين فردا، حيث يتواجد ضمن المجموعة مغاربة تم ترحيلهم من سوريا وأنها قامت بالإعداد والتخطيط لهجمات إرهابية داخل تراب المملكة، حيث ستشرع اليوم محكمة الجنايات بسلا في محاكمة المجموعة• وتأتي نتائج هذه التحقيقات لتؤكد صحة ما وصلت إليه أجهزة الأمن الجزائرية من وجدة لتنسيق بين الجماعات الجهادية في المغرب والجزائر، خاصة بعد توقيف أحد المغاربة في بومرداس شهر كان بصدد الالتحاق بمعاقل تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي في المنطقة• وكانت "مجموعة ال33" قد توبعت بتهم "تكوين عصابة إجرامية لإعداد وارتكاب أفعال إرهابية، لها علاقة بمشروع جماعي يهدف إلى المس الخطير بالنظام العام بواسطة التخويف والترهيب والعنف، بالإضافة إلى إقناع الغير على ارتكاب أعمال إرهابية في المغرب"• من جهة أخرى، ينتظر أن تواصل غرفة الجنايات بملحقة محكمة الاستئناف في سلا، مناقشة ملف عبد القادر بليرج، المتهم بتزعم شبكة خططت لاختراق مؤسسات الدولة والأحزاب والمجتمع المدني واغتيال شخصيات مغربية وإقامة علاقة مع تنظيمات إرهابية في الجزائر•