وقتل 150 مدنيا افغانيا على الأقل في سلسلة من الضربات الجوية الأمريكية التي أخطأت اهدافها مما قوض تأييدا عاما لاستمرار وجود أكثر من 60 ألفا من القوات التي يقودها حلف شمال الاطلسي وقوات التحالف بقيادة الولاياتالمتحدة في افغانستان. وقال الجيش الأمريكي في بيان إن قرويين أبلغوا المحققين أن عددا كبيرا من المسلحين دخلوا قرية ويش باغتو في جنوبافغانستان، واستخدموا المنازل لإطلاق النار على دورية مشتركة من قوات التحالف والقوات الافغانية. وأضاف البيان، الذي صدر في وقت متأخر من السبت، أن المقاتلين منعوا أيضا الناس من مغادرة منازلهم. وتابع البيان أن الدورية "تعرضت لاطلاق نار محكم من الاراضي المرتفعة وفصلت عن وحدة الاغاثة الخاصة بها لوجود حاجز طريق مؤقت واستخدمت دعما جويا من مسافة قريبة لوقف نيران العدو". ويتهم حلف شمال الاطلسي والجيش الأمريكي طالبان بشن هجمات عن عمد من داخل مناطق مأهولة لكي يدفعوا القوات لرد يؤدي الى مقتل مدنيين. وقال الكولونيل غريغ جوليان المتحدث باسم الجيش الأمريكي في البيان "نأسف لهذا الفقد المأساوي لارواح ابرياء ونعبر عن تعازينا لاسر الضحايا وشعب افغانستان". وقتل نحو أربعة الاف شخص ثلثهم تقريبا من المدنيين في قتال هذا العام فيما صعد مقاتلو طالبان حملتهم للاطاحة بحكومة كرزاي وطرد القوات الأجنبية من البلاد.