إشتكى طلبة جامعة بوزريعة من النقص الفادح في حافلات النقل باتجاه كل من القبة، عين النعجة، سيدي موسى، وبراقي، رغم أن العديد من الطلبة يسلكون هذا الإتجاه ناهيك عن الوضعية المزرية التي تظهر عليها محطة النقل الجديدة الخاصة بالطلبة التي تبعد عن جامعة بوزريعة. أعرب بعض الطلبة عن استيائهم الكبير جراء عدم توفر حافلات النقل الجامعي إلى الوجهات سابقة الذكر، ما يجعلهم يضيعون جل وقتهم على مستوى المحطة في سبيل التمكن من الذهاب على متن حافلة، وقد تسبب ذلك في تعطلهم وخلال مرات عدة عن الإلتحاق بمقاعد الجامعة في الوقت المناسب لا سيما خلال الدروس التطبيقية في الفترات الصباحية. وقد خلق هذا الوضع تذمرا كبيرا وسط الطلبة، كما أكد بعضهم من جهة أخرى أنهم يعانون الأمرين في المحطة الجديدة غير المهيأة. وأمام الوضع المزري الذي يعاني منه الطلبة الجامعيون في ظل النقص الفادح في وسائل النقل، طالبوا السلطات المعنية بضرورة النظر في هذا المشكل الذي بات يؤرق العشرات منهم، وأكدوا أنه لا يمكن لهم بأي حال من الأحوال الإلتحاق بمقاعد الدراسة في مثل هذه الظروف على اعتبار أن مشكل نقص وسائل النقل قد تسبب لهم في مشاكل عديدة بسبب التأخرات المتكررة عن دراساتهم، وضرورة توفير الحافلات بالشكل الذي يمكنهم من الإلتحاق بالجامعة في ظروف مريحة، علما أنه سجل ارتفاع كبير في عدد الطلبة الجدد الذين التحقوا خلال السنة الجارية بالجامعة . جدير بالذكر أن الإتحاد الطلابي الحر، وتحديدا فرع جامعة بوزريعة، قد دخل في حركة احتجاجية أواخر الشهر المنصرم طالبين الوصاية بحل المشاكل التي يتخبطون فيها، على غرار مشكل الأخطاء الفادحة التي تم تسجيلها في كشوف النقاط والتأخر الذي سجل في الحصول عليها ببعض المعاهد المتواجدة على مستوى الجامعة ذاتها، ما أدى إلى تأخر العديد منهم عن التسجيلات الجامعية رغم أنه تم الإعلان الرسمي عن الدخول الجامعي للسنة الجارية في الرابع من الشهر ذاته، بالإضافة إلى جملة من المشاكل الأخرى التي باتت تؤرق الطلبة.