عبّر عدد كبير من الأولياء عن سخطهم الشديد إزاء الاكتظاظ الحاصل على مستوى أقسام السنة أولى متوسط، حيث أرجع الأولياء الاكتظاظ إلى قدوم سكان جدد للمنطقة، خاصة بعد استقرار الوضع الأمني، إلى جانب انتقال أعداد كبيرة من تلاميذ السنة الأولى متوسط من المرحلة الابتدائية إلى المتوسطة. اشتكى العديد من أولياء تلاميذ إكمالية المرجة1 ببلدية براقي، الحالة المزرية التي آلت إليها الإكمالية في الآونة الأخيرة، ويأتي في مقدمة المشاكل التي يطرحها هؤلاء، الاكتظاظ الكبير الذي تعرفه الاكمالية، والذي أثر سلبا على التحصيل العلمي للمتمدرسين ودرجة الاستيعاب التي أكد صعوبة تحقيقها الأساتذة، إذ يتعدى عدد التلاميذ بالقسم الواحد 45 تلميذا، لا سيما بأقسام السنة الثالثة والرابعة متوسط. من جهة أخرى، اشتكى بعض التلاميذ من وضعية الأقسام التي أصبحت تتسرب المياه من جدرانها بمجرد تساقط القطرات الأولى من المطر، ناهيك عن النوافذ المحطم زجاجها، مما قد لا يوفر الجو الملائم للتمدرس في أحسن الظروف. فيما أضاف بعض الأساتذة " أنهم لا يستطيعون تبليغ المعلومات الأساسية لكل المتمدرسين بالقسم، الذي يفوق عدد التلاميذ فيه العدد المطلوب، وهو ما يؤدي إلى إحداث فوضى وضجيج داخل القسم". وأمام كثرة عدد التلاميذ بالإكمالية يبقى جل التلاميذ يتحملون الوضع.. إلى أن تقوم مديرية التربية بتقديم حلول كفيلة لاحتواء المشكل الذي بات يسجل عبر أغلبية المتوسطات، لا سيما بعد انتقال أعداد كبيرة من تلاميذ السنة أولى متوسط، منتظرين بذلك تقديم الحلول الكفيلة بالقضاء على الاكتظاظ على مستوى الأقسام، مع العلم أن مديرية التجهيز لولاية الجزائر ستقوم بإنجاز قرابة 26 متوسطة جديدة عبر العاصمة خلال السنة القادمة.