أنا لن أقول صباحك سكرّ.. فبعض من الحب حين نذي به في كأس ألفاظنا يتعكر ولا لن أقول صباحك عطر زكيّ وزهر نديّ وعنبر لأنه حين تموت الأماني بقلبي وقلبك فأحلامنا في ضفاف التلاشي ست نثر أنا لن أقول صباحك شعر جميل، رقيق، وفيه بواخر حسك تبحر .. فبعض القوافي تقزم فينا الهوى .. وبعض من الشعر صار يضيق بما يعترينا ... وينكر.. ولا لن أقول صباحك كأس رحيق على شفتيك يقيم ويروى فؤادا على جانبيه العذاب يعمّر.. فكأس ملأناه بالأمس حبّا، وفاء وصمتا إذا ما لمسناه حينا بكف الكلام سيكسرْ ××× أنا لن أقول صباحك شمس تلفك نورا تزين ذاك المحيا الجميل المعفر.. بكل اعتذار مرير .. لأن الشموس تغيب وتظهر . أنا سأقول : صباحك حبر بأحشاء ذاك اليراع الشريد المكسر .. ففي الحبر مدّ الأماني وجزر التنائي وسر على ضفتيه الصباح سيزهر .. فيا امرأة مستحيلة إذا ما التقينا ... فلا تسأليني لماذا جوابي تأخر .. لأنه حين يجافي الكلام شفاهي فمعناه .. أني أعبرْ... وحين ألوذ بجدران صم تي وتنسج تلك العناكب خيطانها في الشفاه فمعناه أني ببعض الهموم أبوحْ.. ïولما تبيض الرزايا بصدري ويحجب غيم الفصول الدخيلة بدري سيهدم برج السكينة في مقلتي ّ وتعلى لقيصر حزني الصروح ْ.. ïويجبرني الطقس حين أسير وحيدا عل ضفة التيه ليلا فتهزمني الأغنيات وأشدو بما لست أهوى .. فيحسبني العابرون استحلت هزارا طروبا .. فلا... ألف لا يا عزيزي .. لأنه حين أغني فمعناه أني ... أنوح... فلا تسأليني أيا امرأة مستحيلة إذا ما التق ينا لماذا أقضي حياتي حزينا .. كئيبا .. فمن ملح دمعي سيورق غصن الكروم فأشرب.. أسكر دهرا .. وحين سأصحو.. أجرب أن أرسم الوجه وجه الحبيب الصبوح ْ.. ××× وحينها تعرف من ودعتني صباحا بأنها حين تنام بحضن التنكر يوما.. ستصحو بقلبي الوفي الكليم جروح .. أيا امرأة... مستحيلة ... فمهما انتظرت ونحت وبحت فلا لن أقول صباحك س كر لأنه حين ألوذ بصمتي ... فمعناه أني أعبرْ ...