نظرت أمس محكمة عين ولمان في أحد أكبر القضايا المتعلقة بتزوير البطاقات الرمادية و كان ذلك في جلسة ماراطونية فاقت 20 ساعة، وجهت فيها التهمة إلى 55 شخصا مع استدعاء أزيد من 200 شاهد من بينهم أربع كتاب عامين للدوائر في حين بلغ عدد الضحايا 64 شخص و تعود حيثيات هذه القضية التي هزت الرأي العام بولاية سطيف و العديد من الولايات المجاورة إلى مطلع هذه السنة و ذلك بكشف 11 ملف تضمنت بطاقات رمادية مزورة، حيث تمت عمليات البيع بأسماء وهمية و ذلك بالتواطؤ مع بعض موظفي الإدارة المعنية بمصالح البطاقات الرمادية و هي العمليات التي تم اكتشافها من طرف وحدات الدرك الوطني عبر إقليم الولاية إذ تمكنت بعد البحث و التحري من استرجاع أزيد من 200 سيارة، علما أن بين المتهمين خبير المناجم لولاية سطيف، و بعد إحالة الجميع أمام العدالة التمست النيابة عقوبة تتراوح ما بين سنة و أربع سنوات حبسا نافذة في حق المتهمين و رفعت الجلسة للنطق بالحكم بعد عيد الأضحى. عبد الله بلكبير