أقدمت السلطات الجزائرية على ترحيل 65 مهاجرا سريا دخلوا الجزائر بطريقة غير شرعية، تم إيقافهم بولاية عين الدفلى. وقد أوضح وكيل الجمهورية لدى محكمة عين الدفلى، أن المهاجرين غير الشرعيين تم ضبطهم عبر العديد من نقاط التفتيش في تراب الولاية الأسبوع الماضي، مبينا أن حكما قضائيا بستة أشهر حبسا نافذة أصدرته المحكمة في حق أحد هؤلاء المضبوطين الذي اتضح أن بحوزته سوابق عدلية مع العدالة الجزائرية. وكشف وكيل الجمهورية أنه تم إلقاء القبض على جزائريين اثنين خلال الدوريات التي قامت بها مصالح الدرك، كانا متورطين مع هؤلاء المهاجرين بمساعدتهم في التنقل، حيث تم القبض على أحدهم متلبسا بإخفاء أوراق هوية لبعض المغاربة. تجدر الإشارة إلى أن مصالح الدرك بالولاية أوقفت 11 مهاجرا من جنسيات إفريقية وعربية في وضعية غير قانونية على التراب الجزائري. وقال مسؤول في المجموعة الإقليمية للدرك أن الأمر يتعلق ب81 مغربيا و16 سوريا و3 نيجيريين و3 ماليين و2 موريتانيين و2 جيبوتيين و1 من مصر، وواحد من كل من فلسطين غينيا والنيجر. وتم إلقاء القبض عليهم خلال دوريات التفتيش والمراقبة وتم تقديمهم إلى السلطات القضائية التي التمست في حق 45 شخصا الحبس، و11 استفادوا من أحكام الإفراج. وتم ترحيل 55 آخرين إلى بلدانهم.