وحسب بيان لقيادة الدرك الوطني تسلمت "الفجر" نسخة منه فان معظم الحوادث التي تم تسجيلها هذا العام والمقدرة ب 19310 حادث كانت بسبب الافراط في السرعة وهو مايعادل 3625 حادثا 18،77 بالمائة، و2168 بمعدل11،23 بالمائة ناتجة عن التجاوزات الخطيرة وعدم احترام قوانين المرور مرتكبة خاصة من طرف الشباب الذين لا يحسنون السياقة، الامر الذي ادى الى ارتفاع نسبة الوفيات. واضاف ذات المصدر ان هذه الظاهرة تعرف ارتفاعا محسوسا من سنة لاخرى، فبينما سجلت نفس الفترة من العام الماضي 18127 حادث مرور ارتفعت في التسعة اشهر لهذه السنة الى 19310 بزيادة قدرت ب1183 أي 6،53بالمائة، فيما ارتفعت نسبة الوفيات ب12،59 بالمائة فبعدما كانت 2550اصبحت هذا العام 2871، اما نسبة الجرحى فقد ارتفعت ب10،36 بالمائة . من جهة اخرى سجلت الجزائر العاصمة اكبر نسبة في حوادث المرور بفعل الاكتظاظ الذي تعرفه الطرقات التي تستقبل يوميا آلاف السيارات القادمة من مختلف ولايات الوطن بنسبة قدرت ب1079 حادث مرور، تسبب في وفاة 87 شخص واصابة 1177 اخرون، لتأتي ولاية السطيف في المرتبة الثانية ب 922 حادث ادى الى وفاة 80 شخص واصابة1677، بعدها ولاية وهران التي احصت 865 حادث، هلك فيه 103 مواطن، اما تلمسان فقد سجلت 695 حادث مرور تاتي بعدها ولاية البليدة بنسبة 670 حادث اودى بحياة 670 شخص. وفي ذات السياق فقد عرفت الولايات التي تعرف حركة واسعة انتشار اكبر لحوادث المرور لتتقلص كلما اتجهنا الى الولايات الداخلية والجنوبية بحيث سجلت ولاية تندوف اصغر نسبة مقدرة مقدرة ب38 حادث ادى الى وفاة خمسة اشخاص.