في العشر الاشهر من العام الجاري من فئة الشباب الذين تتراوح اعمارهم مابين 20 الى 34 سنة، خاصة في الفترات المسائية ابتداءا من الثالثة الى السادسة مساء. وحسب ذات المصدر فانه تم تسجيل 14622 حادث مرور من الفاتح جانفي الى 31 أكتوبر في مختلف ولايات الوطن وعلى رأسها الجزائر العاصمة، بعدها سطيف ووهران ثم ولاية تلمسان والتي تعرف حركة مرور واسعة وتستقبل يوميا الاف المركبات، خلفت 649 قتيل من بينهم 452 ذكور و137 اناث بزيادة قدرت ب4،70 بالمائة مقارنة بالعام الماضي اين سجل 594 قتيل فقط، و17211 جريح من بينهم13210 ذكور و4001 اناث، بزيادة قدرت ب9،25 بالمائة، بعدما كانت 16437 عام 2007. ومن جهة اخرى فان بيان مصالح الشرطة القضائية الذي تسلمت "الفجر" نسخة منه يوحي الى ان اغلب الضحايا يتراوح سنهم مابين 20 الى 24 سنة، فعلى سبيل المثال تم احصاء59 قتيل 2330 جريح من هذه الشريحة أي فئة الشباب بفعل الافراط في السرعة وعدم احترام قوانين المرور، كما ارجعها بعض المختصين الى عدم تمكن الكثير من الشباب من السياقة من جهة وعدم امتلاك البعض منهم لرخص السياقة من جهة اخرى على غرار الكهول والشيوخ الذين تقل نسبة تعرضهم للحوادث. وفي ذات السياق فان حوادث المرور تكثر خاصة في الاوقات المسائية ابتداءا من الثالثة الى السادسة مساء مما يسهل على الشباب الطائش الحصول على سيارات اوليائهم الذين يكونون في هذه الفترات في المنزل حيث تم تسجيل3375حادث بهذا الوقت، اضافة تسجيل عددا هاما اخر مابين التاسعة والثانية عشر أي اوقات الخروج الى العمل والدراسة والتي بلغت 3156، حادث وتقل ابتدائا من التاسعة ليلا. وحسب ذات المصدر فان تم احصاء 73057 جنحة مرور وازيد من مليون و200 غرامة جزافية و67412 عملية توقيف، والتي عرفت هي الاخرى ارتفاعا محسوسا مقارنة بالاعوام الماضية. كما اشار ذات البيان الى ان الولايات التي تعرف حركة واسعة انتشار اكبر لحوادث المرور لتتقلص كلما اتجهنا الى الولايات الداخلية والجنوبية بحيث سجلت ولاية تندوف اصغر نسبة مقدرة مقدرة ب 38 حادث ادى الى وفاة 5 اشخاص.