الإستثمار في شباب المدارس لتكوين منتخبات المستقبل نحضر لتكوين فريق وطني لكأس العالم ل 2014 التكوين سيمس 30 ولاية عام 2009 الرياضة الجزائرية تعيش منذ سنة 1990 في أزمة نتيجة إسقاطات الأزمة الوطنية وما خلفته العشرية السوداء من دمار، الأمر الذي بات يتطلب إعادة بناء كل ما تم تخريبه، حيث أصبحت الدولة تنفق ملايير الدينارات لتصليح المنشآت الرياضية جراء ظاهرة العنف والتخريب. ولن يتجسد ذلك إلا بفضل الشباب خاصة أن هناك العديد من الإنجازات والبرامج سيتم تنفيذها في هذه الفترة في إطار برنامج رئيس الجمهورية الذي يرتكز على التكوين والمسجل بداية من 2009 والذي سيشمل 30 ولاية. ويتطلب إنجاز المشروع توفر الاستقرار والسلم بعيدا عن العنف، لأنه لا يمكن أن نهدم بيوتنا بأنفسنا ونبقى نتفرج لأنه لا فائدة من الفوز لمقابلة رياضية بممارسة العنف. فالهدف اليوم هوالتحضير لفريق وطني ليس للذهاب إلى كأس العالم 2010 و إنما لمنتخب 2014 . فخلال فترة 6 سنوات القادمة ينتظرنا الكثيرمن العمل، قال جيار للاستثمار في الشباب ذوي 13 إلى 14 سنة من تلاميذ المدارس لتحضيرهم للمستقبل، باعتبار أن المدارس اليوم تضم قرابة 10 ملايين متمدرس. مما بات يتطلب اهتماما بالرياضة المدرسية حيث سينطلق مشروع عبر 30 ولاية لفتح مدارس رياضية بولاية النعامة وأم البواقي ووهران كتجربة أولية. وأضاف الوزير أن الدولة غير مستعدة لتبذير الأموال و شراء لاعبين بالملايير، وإنما سياستها الاستثمار في الشباب الصغار وذلك في كل الأنشطة الرياضية خاصة في كرة القدم. الشرطة وحدها لا يمكنها مواجهة العنف قال جيار، خلال إشرافه على الملتقى الثاني لأنصار الأندية الرياضية للجهة الغربية بوهران أمس، والذي حمل شعار "لا للعنف نعم للروح الرياضية" الذي عرف غياب رؤساء الأندية أننا اليوم لا يمكن أن نغطي الشمس بالغربال لأننا لا نستطيع الذهاب إلى كأس العالم بالعنف، باعتبار أن كرة القدم لا يمكن أن تتطور في جوالعنف في الملاعب. وتجنيد الشرطة غير كاف للتصدي للظاهرة مما لا يجعلها تهتم بقضايا إجرامية أخرى المتعلقة بالمخدرات التي أصبحت تتلف عقول بعض شبابنا داعيا إلى ضرورة تجنيد الشباب للتصدي للظاهرة من الناحية العملية حتى تتحول المقابلات الكروية إلى أعراس. فالأمن وحده من يتكفل اليوم بالظاهرة في الملاعب في غياب الجماعات المحلية ومسيري المنشآت الرياضية وأنصارالأندية والفرق الذين يبقى همهم إثارة الفوضى في الملاعب فقط بين الأنصار، الأمر الذي بات يتطلب وضع آليات لتنظيم أنفسنا وتنظيم لقاءات جهوية لإنشاء الجمعيات والتحضير لتنظيم لقاء وطني والخروج بجمعية وطنية مناهضة للعنف في الملاعب.