عبر الوسط الدفاعي للشبيبة، دراحي، عن استيائه من الطريقة التي تم تسريحه رفقة زميليه زغدود وأوسماعيل، من خلال عدم إتاحة الطاقم الفني الحالي له أي فرصة لإثبات مؤهلاته، مستغلا قصة تعرضه للإصابة في نهاية الموسم الماضي وإجرائه لعملية جراحية. ذات الطرح غير منطقي، حسب ابن الجسور المعلقة، الذي ساهم بقسط وفير في حصول الشبيبة على أول تتويج لها بكأس الجمهورية وكان لاعبا أساسيا منذ انتدابه للفريق، كونه لم يشارك في أي لقاء رغم استرجاع عافيته. وأضاف أن الكل في الشبيبة يعرف مدى جديته في التدريبات واحترامه لألوان الفريق التي يتقمصها. دراحي الذي لم يستسغ ما حدث له، أكد أن سر نجاح الفريق الموسم الماضي كان بفضل التفاف اللاعبين حول المدرب مما حول الفريق إلى كتلة صلبة تتحرك جماعة، عكس هذا الموسم حيث غابت معه الثقة وفسح المجال إلى سلسلة النتائج السلبية. دراحي الذي وصلته عدة عروض قد يلتحق بصفوف الموك الذي يريد استرجاع ماضيه والعودة إلى مكانه الأصلي ضمن حظيرة النخبة.