قتل 35 شخصا على الأقل نصفهم من الإيرانيين وأصيب نحو 70 آخرين بجروح، عندما فجرت انتحارية ترتدي حزاما ناسفا نفسها قرب ضريح الإمام موسى الكاظم أثناء إحياء طقوس عاشوراء في شمال بغداد قبل ظهر الأحد. وقال اللواء قاسم عطا، المتحدث باسم عمليات بغداد، إن "انتحارية ترتدي حزاما ناسفا فجرت نفسها عند حاجز للتفتيش قرب باب القبلة، أحد مداخل ضريح الإمام الكاظم، أثناء مرور موكب حسيني، يشارك في إحياء ذكرى عاشوراء". وأوضحت مصادر في مستشفى مدينة الطب، أن "جناح الطوارئ تسلم 22 جريحا، جميعهم من الزوار الإيرانيين". وأضافت أن "الجرحى معظمهم من الرجال". وقال أحد عناصر الأمن كان متواجدا في مكان الانفجار أن "المرأة فجرت نفسها خلال إخضاعها للتفتيش الخاص بالنساء ما أصفر عن سقوط عدد كبير من الضحايا، فضلا عن إلحاق أضرار جسيمة بالمحلات التجارية المجاورة". وأضاف أن "مواكب وخيم نصبت لتقديم الطعام والشراب للزوار دمرت إثر التفجير". وفرضت قوات الأمن إجراءات أمنية مشددة، وتم قطع الجسر الذي يربط بين الأعظمية والكاظمية، بالإضافة إلى جسر آخر، لكن الزوار تابعوا ممارسة طقوسهم على الرغم من التفجير والإجراءات الأمنية.