كشف البروفيسور عبد المجيد عطار، رئيس مصلحة أمراض الكلى بمستشفى وهران الجامعي، أن آخر الدراسات أثبتث أن سرطان "البروستات" يكون مميتا بعد سنتين لدى فئة الرجال الذين يكتشف إصابتهم به في مرحلته المتقدمة وذلك بمعدل 35 بالمائة• وأوضح البروفيسور على هامش الندوة المغاربية الثالثة حول "سرطان البروستات وأمراض الكلى" التي افتتحت أشغالها أول أمس بوهران بمبادرة من الجمعية الجزائرية لجراحي الكلى، أن الدراسات نفسها بينت أن الفئة الكبيرة من الرجال الذين يكتشف اصابتهم بسرطان البروستات في مرحلة متأخرة يكون سببا في وفاتهم بعد السنوات الخمس• وأشار نفس المصدر أن أخطار الاصابة بهذا الداء تبدأ عند بلوغ سن الخمسين لدى الرجال "الذين عليهم أن يتوخوا جملة من الاحتياطات الطبية التي تجعل التكفل بالإصابة الحديثة بهذا المرض أمرا هينا"• ومن بين هذه الاحتياطات التي يوصي بها الخبراء والمختصون الدوليون في المجال - يضيف البروفيسور - هو إجراء الكشوفات والتحاليل والأشعة دوريا كل سنة ابتداء من بلوغ سن الخمسين، موضحا أن وسائل علاج هذا المرض في مراحله الأولى في الوقت الحاضر متوفرة لاسيما الطرق الحديثة المكتشفة في ميدان علاجه• للتذكير يشارك في الندوة المغاربية الثالثة حول "سرطان البروستات وأمراض الكلى" التي ستدوم يومين أزيد من 600 أخصائيي في طب الكلى والمسالك البولية من أربع بلدان.. وهي الجزائر وتونس والمغرب وفرنسا. وسيتناول هذا اللقاء الذي يدوم يومين - حسب البروفيسورعطار- جملة من المحاور والإشكالات الطبية الراهنة المرتبطة بداء سرطان البروستات والطرق الحديثة في علاجه والتقنيات الجديدة في ميدان جراحة الكلى•