كشف البروفيسور عبد المجيد عطار رئيس مصلحة أمراض الكلى بمستشفى وهران الجامعي أن آخر الدراسات أثبتت أن سرطان ''البروستات'' يكون مميتا بعد سنتين لدى فئة الرجال الذين يكتشف إصابتهم به في مرحلته المتقدمة. وأوضح البروفيسور على هامش الندوة المغاربية الثالثة حول ''سرطان البروستات و أمراض الكلى'' التي افتتحت أشغالها مساء اليوم الخميس الفارط بوهران بمبادرة من الجمعية الجزائرية لجراحي الكلى، أن الدراسات نفسها بينت كذلك أن الفئة الكبيرة من الرجال الذين يكتشف إصابتهم بسرطان البروستات في مرحلة متأخرة يكون سببا في وفاتهم بعد السنوات الخمس. وأشار نفس المصدر إلى أن أخطار الإصابة بهذا الداء تبدأ عند بلوغ سن الخمسين لدى الرجال ''الذين عليهم أن يتوخوا جملة من الاحتياطات الطبية التي تجعل التكفل بالإصابة بهذا المرض أمرا هينا. ويضيف البروفيسور عطار انه من بين الإجراءات و الاحتياطات التي يوصي بها المختصون الدوليون في هذا المجال هي إجراء الكشوف والتحاليل والأشعة دوريا كل سنة ابتداء من بلوغ سن الخمسين، موضحا أن وسائل علاج هذا المرض في مراحله الأولى في الوقت الحاضر متوفرة لاسيما الطرق الحديثة المكتشفة في ميدان علاجه. وقد خرج البروفيسور عطار بهذه التوصيات في الندوة المغاربية الثالثة حول سرطان البروستات رفقة أزيد من600أخصائي في طب الكلى والمسالك البولية من أربعة بلدان هي الجزائر المغرب تونس وفرنسا.