تعرضت فتاة في العشرين من العمر لاعتداء جسماني أدخلها المستشفى من طرف امرأة مجهولة بواسطة قارورة مسيلة للدموع، بحي بورقون في العفرون، غرب البليدة، مسببة لها عجزا عن العمل وصدمة تنفسية، نتيجة الإعتداء غير المتوقع. ففي صبيحة الأربعاء الماضي، وحينما كانت الضحية في المنزل العائلي بمفردها سمعت طرقا على الباب وكان الطارق امرأة بدت في مظهر عادي لا يشبه حتى المتسولات، طلبت منها أن تأتيها بالقليل من الماء، الضحية وفور إحضارها للماء فاجأتها المرأة الغريبة ب "السلاح "الغازي، ما جعلها تسقط وتفقد وعيها للحظات، ولو لا تدخل الجيران لإسعافها ونجدتها لكانت العواقب خطيرة. عناصر الأمن وفور وقوع الحادث فتحت تحقيقا في القضية. وفي سياق متصل لم يستبعد شهود عيان أن تكون الفاعلة ضمن عصابة تجول هذه الأيام بمدينة العفرون وقامت هذه المرأة بزيارة عدة عائلات متذرعة بطلب شرب الماء.