أعلنت سفيرة الولاياتالمتحدةالجديدة لدى الأممالمتحدة، سوزان رايس، أن الإدارة الأمريكيةالجديدة ستجعل لبرنامج إيران النووي أولوية دبلوماسية كبرى وستسعى لمحادثات مباشرة مع طهران• وقالت رايس للصحفيين بعد مناقشات مغلقة على مدى 45 دقيقة مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون.. "نتطلع إلى المشاركة في دبلوماسية نشطة تشمل التعامل المباشر مع إيران"• وأوضحت أن واشنطن ستستمر في العمل مع الدول الدائمة العضوية بمجلس الأمن، إضافة إلى ألمانيا، لعمل ما هو ضروري بشأن ممارسة الضغوط لتحقيق هدف إنهاء البرنامج النووي الإيراني• وكانت إدارة الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش قد دفعت العام الماضي باتجاه فرض جولة رابعة من العقوبات الدولية على إيران لرفضها تعليق برنامج تخصيب اليورانيوم• لكن دبلوماسيين في مجلس الأمن الدولي كانوا قد ذكروا أن الدول الخمس الدائمة العضوية في المجلس وألمانيا - التي يشار إليها بدول ال"5+1"- أجلت المناقشات بخصوص الخطوة التالية مع إيران لحين تولي إدارة باراك أوباما السلطة• وتشتبه الولاياتالمتحدة والاتحاد الأوروبي وقوى غربية أخرى في أن طهران تسعى لامتلاك أسلحة نووية، لكن إيران تصر على أن طموحاتها تقتصر على توليد الطاقة للأغراض السلمية وترفض تجميد برنامج تقول إن امتلاكه حق سيادي• ودعت إيران في وقت سابق الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى عدم تكرار ما سمته الاتهامات الكاذبة التي وجهتها إليها إدارة بوش• يذكر أن أوباما أشار في وقت سابق إلى إمكانية عرض حوافز اقتصادية على طهران، مع احتمال فرض عقوبات مشددة عليها إذا رفضت وقف التخصيب• لكن الرئيس الأمريكي المنتخب قال أيضا إنه لن يستبعد التهديد بالعمل العسكري•