عرفت عملة الأورو انتعاشا على مستوى الأسواق الموازية بعد الإنفتاح الذي اعتمدته الدولة في سياستها الإستثمارية، أين بلغت قيمته 12000 ألف دينار لقاء مائة أورو في المبادلات المالية• فيما لا يزال الأورو على مستواه في البنوك الجزائرية بقيمته التبادلية. عرفت السوق الموازية حركة مالية معتبرة بعد زيادة الطلب على العملة سواء عند الشراء أين وصلت العملة إلى 12000 ألف دينار أوعند البيع مقابل 11900 دينار، مما أعطى فرصة لسماسرة الأورو للاستثمار في المجال عن طريق السوق الموازية.. حيث تنقلت "الفجر" أمس إلى "السكوار" بالعاصمة للوقوف على حيثيات هذه العملية، فانصبت مجمل إجابات الشباب المتعامل بهذه العملة حول سؤال للجريدة يتعلق بتطورات السوق والأقساط التي تعود على أصحابها حسبما أسموها "بلقمة العيش المالية" حول تحرك السوق من حيث زيادة الطلب بنسبة قدرت بحوالي 10% حسب تقديرات أصحاب المال "للبزنسة" وبالتالي نمو حجم الفوائد، فبعد أن كانت تتراوح الأقساط بين 3000 دينار إلى 10 ملايين في اليوم صارت بين 7000 دينار و20 مليون يوميا، ويرجع ذلك إلى انفتاح الدولة على سوق الإستثمار وجلب المستثمرين الأجانب، ما يدفع المستثمرين المحليين للتعامل معهم بالعملة الصعبة، إضافة إلى رغبة الجزائريين لا سيما رجال الأعمال للبحث عن الشراكة الإقتصادية خارج الجزائر، ذلك ما تتنعم به البزنسة المالية حسب أحد المصرفين لهذه العملة، في حين طرح آخر إشكال "الحرفة" الذي بات نعمة على المصرفين ونقمة على الدولة.•