أفاد البروفيسور والأخصائي في جراحة الأورام الدماغية بمصلحة جراحة المخ والأعصاب بالمركز الاستشفائي في البليدة فرانتز فانون سابقا لجريدة "الفجر" أن داء الرعاش أوالمعروف علميا باسم "الباركينسون" أصبح يسجل ارتفاعا كبيرا بين الفئات العمرية المتوسطة أي عند البالغين لسن ال 30 وما زاد عنها في الجزائر، وهو ما يستدعي تحرك المسيرين لضبط عدد حالات الإصابات والوقاية منه• وأوضح المصدر ذاته أنه من المنتظر خلال هذه الصائفة إجراء 04 إلى 05 عمليات جراحية عن طريق العلاج الإشعاعي، بحيث سيتمكن المريض من مغادرة المستشفى يوم إجرائه للعملية، مذكرا أن مصلحته ستتعزز بجهاز التصوير بالأشغة المنغناطيسية (أي آر أم) متطور جدا تصل دقته في تحديد الورم إلى 1 ملم، يعمل بتقنية الساتل الداخلي والتسريع في الالكترونات، سيساعد الفريق الطبي المشترك والذي سيحضره أخصائيون من فرنسا ومصالح استشفائية أخرى بالجزائر على دقة العمل الجراحي بالأشعة دون اللجوء إلى عملية جراحية• في السياق ذاته صرح البروفيسور بويوسف ل "الفجر" أنه لا تحضره أرقام إحصائية في هذا المرض أمام غياب مراكز متخصصة في الجزائر، مشيرا إلى أن فرنسا أصبحت تحصي 300 حالة في العام، 5 بالمائة منهم يعالجون عن طريق الجراحة، بينما نسبة أخرى عن طريق الأدوية وان أفضل طريق لتجنب مثل هذا المرض تبقى الوقاية •