عقد ممثلو الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، بالإضافة إلى ألمانيا، أمس اجتماعا في فرانكفورت الألمانية لبحث الملف النووي الإيراني، وذلك بعد يوم واحد على إعلان الجمهورية الإسلامية إطلاقها قمرا اصطناعيا أثار مخاوف لدى الأمريكيين والأوروبيين• ولقاء فرانكفورت هو أول اجتماع من نوعه منذ تولي الرئيس الأمريكي باراك أوباما مهامه في 20 جانفي الماضي• وقبل الاجتماع حذرت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون طهران من "العواقب" إذا لم تتخل عن الأنشطة النووية الحساسة، وقالت "إن القوى الكبرى في العالم ستناقش استراتيجية جديدة بشأن إيران"• وكانت هيلاري تتحدث الثلاثاء عقب اجتماعها مع وزيري خارجية بريطانيا وألمانيا كل على حدة قالت "إذا لم تذعن طهران لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، والوكالة الدولية للطاقة الذرية فيجب أن يكون لذلك عواقب"• وأتت تلك الردود بعد أن نقل التلفزيون الإيراني الرسمي أمس الثلاثاء صورا لإطلاق القمر المحلي الصنع ويدعى أوميد (الأمل) إلى مدار حول الأرض•