فقبل نهاية المباراة بحوالي 38 ثانية نزل عن المدرجات أكثر من خمسين متفرجًا حاملين الأعلام الفلسطينية وهاتفين بعبارات التأييد لأهالي غزة، فيما ضج الملعب بهتافات متداخلة، قبل أن تتدخل قوى الأمن التي استطاعت السيطرة على المتظاهرين بصعوبة، وتم إلغاء المباراة التي كان الفريق الإسرائيلي خاسرا فيها أمام منافسه الإسباني• وأعادت هذه الحادثة إلى الأذهان حوادث مماثلة وقعت في عدة ملاعب أوروبية احتجاجا على الهجوم الإسرائيلي على غزة وتضامنا مع معاناة الفلسطينيين خلال تلك الحرب المدمرة، وكانت آخر تلك الصور ما قام به إبراهيم داجاسان لاعب وسط نادي سيفاسبور عندما وضع العلم الفلسطيني وسط الملعب بعد فوز فريقه على غلطة سراي في ربع نهائي كأس تركيا الثلاثاء الماضي، علما أن فريق سيفاسبور يضم في صفوفه لاعبا إسرائيليا هو بيني باليلي• وبعدما فعل ذلك صاح بعض المشجعين بعبارات ضد إسرائيل، غير أن داجاسان رفع أصبعه إلى فمه، في علامة على أن يصمتوا•