تحتضن ولاية قسنطينة مرحلتين من دورة الجزائر لسباق الدراجات الهوائية لسنة 2013 المزمع تنظيمها من 11 إلى 23 مارس المقبل حسب ما علم هذا الثلاثاء بقسنطينة من رئيس الاتحادية الجزائرية للدراجات رشيد فزوين. وخلال اجتماع تنصيب اللجنة المحلية لتنظيم دورة الجزائر لسباق الدراجات الذي جرى بحضور والي الولاية أوضح السيد فزوين أن اختيار مدينة قسنطينة لاحتضان"جزء هام"من هذه التظاهرة الرياضية ذات البعد الدولي لم يكن "من قبيل الصدفة نظرا للامتيازات التي تزخر بها سيرتا العتيقة و التي تمتاز بمناظرها الطبيعية الخلابة و كذا التزام السلطات المحلية بوضع جميع الإمكانيات اللازمة تحت تصرف الاتحادية الجزائرية للدراجات من أجل حسن سير هذه الدورة. وستجري الطبعة الثالثة لدورة الجزائر لسباق الدراجات على 12 مرحلة ، حيث ستحتضن قسنطينة مرحلتين من هذه الدورة حسب ما أشار إليه ذات المسؤول موضحا بأنه سيتم تسخير وسائل لوجيستيكية هامة بما في ذلك طائرات مروحية من أجل إبراز و من خلال الصورة أصالة هذه المدينة المشيدة على صخرة. وستجري هذه الدورة عبر 16 ولاية بالبلاد حيث ستعبر ما يقارب 3500 بلدية حسب ما أشار إليه السيد فزوين موضحا بأن عشرين فريقا من بينهم 12 تشكيلة أوروبية و 4 إفريقية و4 جزائرية سيشاركون في هذا الحدث الرياضي. وأشار رئيس الاتحادية الجزائرية للدراجات خلال كلمته إلى أن احتضان مدينة الجسور المعلقة لهذه الدورة سيمنحها "الفرصة لإعادة إحياء الدراجة التي شهدت أجمل لحظاتها أيام الإخوة بوشامة وحواس وآخرون". ومن جانبه شدد والي قسنطينة نور الدين بدوي خلال مداخلته على الحاجة الماسة لإعطاء هذا الحدث "أهمية كبيرة من خلال تسخير جميع الوسائل البشرية واللوجيستيكية اللازمة له" حيث دعا جميع المتدخلين و من بينهم الرابطة الولائية لسباق الدراجات على "اكتساب الخبرة من هذه التظاهرة من أجل إعادة إحياء ممارسة هذه الرياضة في أوساط الشباب". كما شدد الوالي على ضرورة "احترام معياري الأمن و التنظيم الضروريين لإنجاح هذا الحدث" حيث أعطى تعليمات للمسؤولين و المنتخبين المحليين بالإضافة إلى مصالح الأمن من أجل "إعداد إستراتيجية لدعم هذا الحدث في أدق تفاصيله و هذا بهدف تنظيم دورة لسباق الدراجات بقسنطينة في غضون ثلاث سنوات".