أكد رئيس الاتحاد الدولي لسباق الدراجات بات ماك كايد يوم الخميس إرادة الاتحاد في دعم الاتحادية الجزائرية لسباق الدراجات في تطوير هذه الرياضة في الجزائر. و صرح بات ماك كايد خلال ندوة صحفية نشطها بالجزائر العاصمة "أتعهد بصفتي رئيس للاتحاد الدولي لسباق الدراجات بمساعدة الاتحادية الجزائرية لسباق الدراجات على ترقية هذه الرياضة من خلال وضع استراتيجية تقوم على تكوين المدربين و المشرفين على الاتحادية الجزائرية لسباق الدراجات". كما التزم رئيس الاتحاد الدولي لسباق الدراجات بترقية سباق الدراجات في افريقيا بشكل عام و في الجزائر بشكل خاص من خلال البرنامج الجديد الاتحاد الدولي لسباق الدراجات-أفريكا تور. و سجل أن "سباق الدراجات تطور بشكل كبير منذ سنة 2005 بحيث أننا انتقلنا من خمس دورات إلى عشرين دورة نظمت في افريقيا و لا شك أن دراجين أفارقة سيشاركون في الدورات الكبرى في أوروبا على غرار دراجي ايريتيريا". و بخصوص دورة الجزائر التي أعيد ادراجها سنة 2011 في رزنامة الاتحاد الدولي لسباق الدراجات بعد ثمانية سنوات من الغياب أعرب ماك كايد عن تعجبه لما ورد في تقرير مبعوثه في دورة 2012 جان بيير ستريبيل المدير العام للاتحاد الدولي لسباق الدراجات داعيا الاتحادية الجزائرية لسباق الدراجات إلى "مواصلة ديناميكية التسيير هذه لتطوير الدور خلال السنوات المقبلة". و اعتبر أن "دور الجزائر بدأ يشكل مرحلة هامة في برنامج الاتحاد الدولي لسباق الدراجات-أفريكا تور المفتوح للفرق الأوروبية. لكنه فضلا عن هذا التنظيم فإن سباق الدراجات الجزائري يشهد تحولا مثاليا في مجمله. الجزائر تتوفر على امكانيات تنظيم دور لسباق الدراجات". و من جهته أبرز رئيس الاتحادية الجزائرية لسباق الدراجات رشيد فزوين السياسة التي تنتهجها هيئته مراهنا أساسا على تكوين هؤلاء الرياضيين الشباب. و أشار إلى أن "الاتحادية فتحت لهم خلال السنة الماضية مركزا للتحضير ببابا حسن جنوب شرق العاصمة بتأطير تقني و طبي و شبه طبي فضلا عن مرافقة نفسانية. و تم جمع المواهب الرئيسية في فريق قاري جديد للاتحاد الدولي لسباق الدراجات فريق أولمبيك الجزائر. و تتراوح أعمار الدراجين الثمانية من 18 إلى 21 سنة و يخضعون للمراقبة المباشرة للاتحادية الجزائرية لسباق الدراجات". و أعلن رئيس الاتحادية الجزائرية لسباق الدراجات بهذه المناسبة عن تنظيم تربص خلال شهر ماي المقبل لفائدة المدربين الأفارقة لتحسين مستواهم التقني. و أردف فزوين "لقد باشرت مشروعا منذ 15 سنة و نقوم حاليا بتحقيقه خطوة خطوة".