سيكون المنتخب الوطني المتكون من ستة دراجين على موعد مع دورة ليبيا المقررة في الفترة الممتدة من 13 إلى 17 مارس الجاري. وتحسبا لهذا الموعد الهام يوجد أشبال محمد مختاري في تجمع إعدادي بالمركز الوطني للتنشيط والترفيه للشباب بزرالدة منذ 6 مارس الجاري ويستمر إلى 11منه بمشاركة كل من حناشي عبد الباسط حامل اللقب العربي، عبد المالك مدني نائب بطل إفريقيا، عبد الرحمان بورزة، بلال سعادة، زين الدين مرابط، إسماعيل للوشي وهي العناصر التي ستمثل الألوان الوطنية في موعد ليبيا، إضافة إلى رقيقي يوسف، لعقاب عز الدين وهشام شعبان دراجي نادي المجمع الرياضي البترولي الذين سيشاركون في السباق الدولي بالجزائر من 22 إلى 26 مارس الجاري. ستقام دورة ليبيا على مسافة إجمالية تقدر ب 650 كلم، مجزأة على خمسة مراحل، الأولى تمتد بين طرابلس وزوارة (غربا) على مسافة 110 كلم والثانية تنطلق من سبرطة مرورا بالعجيلات ورأس جدير ثم العودة إلى نقطة الانطلاق على مسلك طوله 150 كلم. أما المرحلة الثالثة فتقام بين سرمان وجادو وغريان (شمال غرب) على امتداد 124 كلم والرابعة بين جدو وغريان (جنوب غرب طرابلس) على مسافة 120 كلم، في حين تمتد المرحلة الخامسة والأخيرة بين جدو وطرابلس على مسافة 145 كلم. وإلى جانب الفريق الجزائري سيشارك في الدورة كل من سلوفاكيا، اليونان، بلجيكا، بريطانيا، تركيا، المغرب، تونس، مصر وليبيا التي تشارك بفريقين (أ، ب). وحسب المدرب الوطني محمد مختاري فإن الهدف من خوض غمار هذه الدورة الدولية هو جمع أكبر عدد من النقاط التي تسمح للعناصر الوطنية للمشاركة في مختلف المنافسات الدولية كالألعاب الأولمبية والبطولات العالمية. برنامج ثري وأضاف نفس المتحدث بأن زملاء حناشي سيشاركون بعد هذه الدورة في طواف المغرب المقرر من 26 مارس إلى 4 أفريل وكذا في "دورة الأمراء" بنفس البلد أيام 7 و8 و9من هذا الأخير. وأضاف: "الدراجون الستة لن يشاركوا في موعد الجزائر الدولي لأنه يصادف نفس تاريخ دورة المغرب ونحن فضلنا المشاركة في دورة المغرب لأنها تدخل في إطار البرنامج الدولي "أفريكا تور" المندرج ضمن السباقات الدولية للهيئة الدولية والذي يسمح للاعبين بمضاعفة عدد النقاط". وأوضح السيد مختاري بأن برنامج "الخضر" ثري، حيث سيشاركون بعدها في البطولة العربية المزمع انعقادها بتونس شهر أكتوبر القادم، إضافة الى موعد مماثل مقرر بالجزائر على المضمار شهر جويلية وكذا البطولة الإفريقية التي ستجري شهر نوفمبر والتي لم يحدد مكانها بعد. بدوره أكد رئيس الاتحادية الجزائرية للدراجات الجديد السيد فزوين بأن الهيئة الفيدرالية وضعت برنامجا ثريا للموسم الجاري، مشيرا في نفس الوقت أن الاتحادية تفتقر للعتاد الرياضي وتحتاج لدعم مالي من طرف وزارة الشباب والرياضة. وقال السيد فزوين في هذا الصدد: "لدينا أمل كبير في أن تفي الهيئة الوصية بوعدها حتى نتمكن من تطبيق برنامج العمل الذي صادق عليه أعضاء الجمعية الانتخابية ويرمي إلى إخراج فرع الدراجات من القوقعة التي بقي فيها منذ عدة سنوات، حاليا نفتقر للكثير من العتاد والمتمثل بشكل خاص في الدراجات، حيث يصل مبلغ الواحدة منها إلى 30 ألف دينار جزائري، لا سيما و أن الرابطات في حاجة ماسة إليها". وشدد نفس المتحدث على أن اتحاديته متمسكة بتنظيم دورة الجزائر للدراجات التي توقف نشاطها منذ 2004، وقامت مؤخرا بتسطير المسلك الذي تمر عبره "الملكة الصغيرة"، كاشفا أن هذه الدورة ستشهد مشاركة دولية كبيرة من أجل استرجاع السمعة العالمية التي كانت تحظى بها هذه التظاهرة التي شارك فيها في السابق أبطال عالميون. كما قال رشيد فزوين أن الإنطلاقة الرسمية لرياضة الدراجات هذا الموسم، ستبدأ بتنظيم "الجائزة الدولية للجزائر العاصمة" يوم 12 مارس الجاري، والتي ستأخذ طابعا دوليا بمشاركة منتخبي العربية السعودية وليبيا وناديين من إسبانيا وفرنسا، بالإضافة إلى تواجد عناصر المنتخب الوطني ودارجين من مختلف الأندية التابعة للرابطات.