ينوجه وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة والوفد المرافق له هذا الأحد إلى نيويوك للمشاركة في أشغال الندوة التاسعة لدراسة معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية المزمع عقدها من 27 أفريل إلى 22 ماي 2015 . وسيتم بمناسبة هذه الدورة التي ستشهد مشاركة 191 دولة طرف في معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية "تقييم مراحل التقدم المحرز في مجال تطبيق هذه المعاهدة الهامة لاسيما في مجال نزع السلاح النووي و حظر انتشار الأسلحة النووية والاستعمال السلمي للذرة" . ويتضمن جدول أعمال هذه الندوة يتضمن وضع منطقة الشرق الأوسط خالية من السلاح النووي وهو أمر مهم بالنسبة للمنطقة مثلما أبرزه الدكتور مخلوف ساحل في تصريح للقناة الإذاعية الأولى . و في هذا الصدد "ستعكف الندوة على تطبيق 64 عمل متضمن في مخطط العمل المصادق عليه في 2010 و ستتفق على المراحل المقبلة تحسبا لانعقاد ندوة الدراسة لسنة 2020" يضيف البيان. و يتضمن جدول أعمال أشغال هذه الندوة وضع منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط. وسيتطرق رئيس الدبلوماسية الجزائرية خلال الندوة إلى المسائل المدرجة في جدول الأعمال والتي تهم للجزائر و كذا رهانات المسائل المتعلقة بنزع السلاح و حظر انتشار الأسلحة النووية بالنسبة للسلم و الأمن الدوليين. وسيجري لعمامرة خلال فترة إقامته بنيويورك محادثات مع نظرائه كما سيلتقي بمسؤولين سامين من الأممالمتحدة. و ذكر نفس المصدر أن الجزائر ستترأس ندوة الدراسة هذه موضحا أن ذلك يدل على ثقة المجتمع الدولي الذي "كلف بلدنا للمرة الثانية بمهمة قيادة عملية تحضير ندوة دولية بهذه الأهمية".