سيقيم وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة بنيويوك من 26 إلى 28 أبريل، حيث يقود الوفد الجزائري المشارك في أشغال الندوة التاسعة لدراسة معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية المزمع عقدها من 27 أبريل إلى 2 مايو 2015. أفاد بيان لوزارة الشؤون الخارجية، السبت، أنه سيتم بمناسبة هذه الدورة التي ستشهد مشاركة 191 دولة طرف في معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية "تقييم مراحل التقدم المحرز في مجال تطبيق هذه المعاهدة الهامة لاسيما في مجال نزع السلاح النووي وحظر انتشار الأسلحة النووية والاستعمال السلمي للذرة". وفي هذا الصدد "ستعكف الندوة على تطبيق 64 عمل متضمن في مخطط العمل المصادق عليه في 2010 وستتفق على المراحل المقبلة تحسبا لانعقاد ندوة الدراسة لسنة 2020". ويتضمن جدول أعمال أشغال هذه الندوة وضع منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط. وسيتطرق رئيس الدبلوماسية الجزائرية خلال الندوة إلى المسائل المدرجة في جدول الأعمال والتي تهم للجزائر وكذا رهانات المسائل المتعلقة بنزع السلاح وحظر انتشار الأسلحة النووية بالنسبة للسلم والأمن الدوليين. وسيجري لعمامرة خلال فترة إقامته بنيويورك، محادثات مع نظرائه كما سيلتقي بمسؤولين سامين من الأممالمتحدة. وذكر البيان أن الجزائر ستترأس ندوة الدراسة هذه، موضحا أن ذلك يدل على ثقة المجتمع الدولي الذي "كلف بلدنا للمرة الثانية بمهمة قيادة عملية تحضير ندوة دولية بهذه الأهمية".