حذر الملياردير إيلون ماسك، مؤسس شركة "تيسلا"، من التهديد الناجم عن التكنولوجيات الجديدة، قائلا إن المنافسة بين دول العالم في مجال الذكاء الاصطناعي ستقود إلى حرب عالمية ثالثة. وفي تغريدة على تويتر، قال ماسك إن "المنافسة للهيمنة في مجال الذكاء الاصطناعي على مستوى الدول، من الممكن أن تكون سببا في نشوب الحرب العالمية الثالثة". وجاءت تغريدة ماسك بعد أن تحدث الرئيس بوتين في بداية سبتمبر/أيلول، خلال محاضرة مفتوحة في مدينة ياروسلافل، الواقعة عند التقاء نهري الفولغا وكوتوروسلي، عن أهمية الذكاء الاصطناعي، حيث قال إن الدولة التي ستقطع أشواطا متقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي ستهيمن على العالم. حينها، أضاف الرئيس بوتين أن روسيا "ستتقاسم هذه التكنولوجيات مع العالم بأسره"، إذا أصبحت رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي. وهذه ليست المرة الأولى التي يحذر فيها ماسك من الذكاء الاصطناعي، حيث قال في مطلع أغسطس/اَب الماضي، إن التهديد الناجم عن الذكاء غير الفطري أخطر من كوريا الشمالية على العالم. والذكاء الاصطناعي هو ما تبديه الآلات والبرامج، بما يحاكي القدرات الذهنية البشرية وأنماط عملها، كالقدرة على التعلم والاستنتاج ورد الفعل على أوضاع لم تبرمج في الآلة، كما أنه اسم لحقل أكاديمي يعنى بكيفية صنع حواسيب وبرامج قادرة على اتخاذ سلوك ذكي. وخلال السنوات الأخيرة، قفز التطور في تقنية الذكاء الاصطناعي قفزات كبيرة، وتعد تقنية "التعلم العميق" أبرز مظاهره، وهي ترتكز على تطوير شبكات عصبية صناعية تحاكي في طريقة عملها أسلوب الدماغ البشري، أي أنها قادرة على التجريب والتعلم وتطوير نفسها ذاتيا دون تدخل الإنسان.