تعرض المراقبون الدوليون"بيلار ألو مودينا فورتينو"و"إما بومار لاكس"و"أنتونيو فالاسكيز دياز"و " إزابيل تيرازا ريبولو"للاعتداء و الاحتجاز لمدة تجاوزت حوالي 10 ساعات بمنزل المدافع الصحراوي عن حقوق الإنسان"احماد حماد"،الذي فوجئ لدى عودته رفقة 04 مدافعين صحراويين عن حقوق الإنسان بإساءة معاملتهم من قبل السلطات المغربية بسبب مشاركتهم في الجامعة الصيفية بولاية بومرداس بالجزائر حسب ماجاء في بيان صادر من"كوديسا"تحصلت نسخة منه الصحيفة اللندنية الالكترونية"الجيريا برس اونلاين". و اضاف نفس المصدر ان هؤلاء المراقبون استطاعوا امس الاثنين على الساعة 10 صباحا،الخروج من المنزل المذكور المحاصر،ليتوجهوا إلى منزل معتقل الرأي الصحراوي"الوالي أميدان"قبل أن يفاجئوا بعد مرور ساعتين تقريبا بمحاولة إخراجهم من هذا المنزل من طرف 03 عناصر ادعى أحدهم بأنه موكل من قبل المسؤول الأول عن دار الثقافة Casa Espagne بالعيون / الصحراء الغربية،لكن المراقبين الدوليين رفضوا مغادرة المنزل بعد أن امتنع العناصر الثلاثة الذين كانوا على متن سيارة من نوع برادو الإدلاء بوثيقة تثبت انتمائهم لدار الثقافة الإسبانية. و أوضح المراقبون الدوليون أنهم يعانون من الحصار و المراقبة الدائمة من قبل عناصر الاستخبارات المغربية و أنهم قد اتصلوا بالمسؤولين في السفارة الإسبانية،الذين أكدوا لهم بعدم بعثهم لأي مسؤول إسباني في الدار المذكورة من أجل إخراجهم من هذا المنزل ، حيث تعرضت المواطنة الصحراوية " منتو أميدان " الملقبة بملك للتهديد و العقاب في حالة استمرارها في استضافة هؤلاء المراقبين الدوليين المنحذرين من أقاليم متعددة بإسبانيا و المكسيك.