قضت العدالة الفرنسية اليوم، بالبراءة في صالح الدبلوماسي الجزائري محمد زيان حسني الذي أوقف ثم أودع تحت الرقابة القضائية بعد اتهامه بالضلوع في مقتل مناضل الأفافاس على المسيلي سنة 1987 بباريس. وقال محامي زيان حسني، جون لويس بيتلي"، عقب النطق بالحكم أن الأزمة بين الجزائرفرنسا تخلت عن واحدة من الملفات التي تسمم العلاقات بين البلدين، وبنطق حكم البراءة تكون القضية التي عمرت قرابة السنتان قد أقفلت في انتظار معرفة ما إن كانت النيابة الفرنسية تقوم باستئناف الحكم الذي يظهر أنه لا يسوغها باعتبار أنها عملت المستحيل من أجل إدانة الدبلوماسي الجزائري ومن ثمة التأشير على الدبلوماسية االجزائري و الحكومة ككل في وقت طفت على سطح العلاقات الجزائرية الفرنسية عديد الأزمات السياسية و الاقتصادية.وكانت العدالة الفرنسية رفضت شهر افريل المنصرم طلب انتفاء وجه الدعوى الذي تقدم به دفاه المتهم زيان حسني ما دفع وزارة الشؤون الخارجية، إلى استدعاء، السفير الفرنسي لإبلاغه احتجاجها الرسمي على قرار العدالة الفرنسية رفض انتفاء وجه الدعوى في حق الدبلوماسي الجزائري وقد عرفت قضي حسنى الذي يشغل منصب مدير التشريفات بوزارة الخارجية الجزائرية، المتهم بالضلوع في اغتيال المعارض والنشاط في جبهة القوى الاشتراكية علي مسيلي بباريس، عام 1987/