أكد وزير الفلاحة والتنمية الريفية،رشيد بن عيسى امس السبت بولاية معسكر،أن إجراءات التطوير الفلاحي في إطار المخطط الخماسي تحدد رؤية مستقبلية للقطاع خلال العشرين سنة المقبلة. وأوضح بن عيسى بمناسبة إحياء الذكرى ال 36 لتأسيس الاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين بمدينة تيغنيف أن إجراءات المخطط الخماسي للتنمية تضمن خلق الأدوات والوسائل الكفيلة بتوجيه القدرات الإنتاجية والتحكم في مستويات التطور الفلاحي في العشريتين المقبلتين. وأشار الوزير في نفس السياق،أن تطوير القطاع الفلاحي يرتكز على خطة محكمة وإستراتيجية تهدف إلى التأطير الفلاحي ومرافقة المهنيين من أجل تحقيق فعالية إنتاجية تواكب حاجيات الأمن الغذائي للبلاد ومتطلبات النجاعة الاقتصادية المرجوة من هذا القطاع. وأضاف الوزير بهذه المناسبة بحضور عبد العزيز بلخادم وزير الدولة الممثل الشخصي لرئيس الجمهورية والأمين العام للاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين محمد عليوي والأمين العام للمنظمة الوطنية لأبناء الشهداء الطيب الهواري أن البرامج التي شرع في تجسيدها على ضوء المخطط الخماسي ستمكن من تحديد الرؤية وبشكل أدق في الخمس سنوات القادمة. وذكر رشيد بن عيسى،أن ذات المخطط التنموي يهدف إلى إرساء التكامل ما بين جميع الفاعلين في المجال الفلاحي وكذا في الوسط الريفي إلى جانب تنظيم القطاع من خلال هيكلة الشعب والفروع الفلاحية. وتطرق نفس المسؤول،كذلك إلى قانون الامتياز الفلاحي الذي اعتبره محفزا لترقية الاستثمار الفلاحي خاصة من حيث تسهيل إجراءات الحصول على التمويل البنكي وتحرير المبادرات والمرافقة والدعم. وكان بن عيسى،قد أشرف في نفس اليوم على افتتاح المعرض الخاص بالمنتوجات الفلاحية الذي يحتضنه على مدار يوم واحد المركب الثقافي لبلدية غريس التي شهدت بالموازاة مع فعاليات إحياء الذكرى ال 178 للمبايعة الأولى للأمير عبد القادر تحت شجرة"الدردارة". وقد عرف هذا المعرض مشاركة أصحاب مستثمرات فلاحية ومربي الدواجن ومنتجي الأعلاف من مختلف أرجاء ولاية معسكر.