أكد وزير التعليم العالي و البحث العلمي،رشيد حراوبية،أن الإشاعات التي تم ترويجها حول النظام الجديد للتعليم الجامعي ليسانس- ماستر- دكتوراه (أل.أم.دي) قد "ضخمت"موجة الاحتجاج في صفوف الطلبة. في تصريح له،خلال لقاء صحفي على هامش أشغال الندوة الوطنية حول التعليم العالي أوضح حراوبية،أن"إشاعات قد روجت حول نظام"أل.أم.دي" من أجل إثارة الشك،بالإضافة إلى تداول معلومات خاطئة حول قيمة الشهادات بما ضخم موجة الاحتجاج في صفوف الطلبة". وبالمناسبة،أرجع،الوزير،رواج هذه الإشاعات إلى جهل المضمون الحقيقي لهذا النظام الجديد هذا وتأسف يقول"هذه الإشاعة آلمتنا" مضيفا أن،كل ما قيل حول شهادات نظام"أل.أم.دي"و تصنيف الإطارات الجامعية"خاطئ". وفي هذا الصدد،أردف،الوزير يقول أنه"يتم إعداد و تحديد الشهادات الجامعية وفقا للقانون" مذكرا بأن"الهيئة الوحيدة المخولة لتحديد التخصصات الجامعية هو وزارة التعليم العالي و البحث العلمي". في هذا الإطار،عبر الوزير عن استعداد الوزارة للتكفل بانشغالات الطلبة إلا أنه أكد أنه ليس بوسعها الحكم"على نوايا البعض سيما إذا تم التعبير عنها خارج الإطار العلمي و البيداغوجي". وحسب الوزير،فان،الوزارة لم تتدخل في عملية اختيار طلبة كافة المؤسسات الجامعية لممثليهم في اللقاءات الجهوية و الندوة الوطنية للتعليم العالي. في الأخير،عبر،الوزير،عن التزامه ب"تطبيق"توصيات الورشات الثلاثة للندوة الوطنية حول التعليم العالي فور صدورها معلنا بهذه المناسبة عن تنظيم ندوة صحفية حول هذه النتائج خلال الأيام القليلة المقبلة.