تعرض ما لا يقل عن عشرة من أعوان الحرس البلدي المعتصمين بساحة الشهداء بالعاصمة، في مواجهات مع شباب الحي، وقال المعتصمون أن هؤلاء"هجموا علينا الليلة الماضية وأرادوا طردنا من المكان بالعنف". نشبت اليوم،مشادات وصدامات بين سكان ساحة الشهداء بالعاصمة وبين أعوان الحرس البلدي المعتصمين بالساحة منذ أيام،وتضاربت الأراء حول ما إذا كانت المشادات خلفت ضحايا،وتدخلت قوات مكافحة الشغب بأعداد كبيرة لتفريق الطرفين،حيث قال شهود عيان أن تدخل قوات الأمن حال دون وقوع كارثة بالعاصمة. وأوضح أعوان الحرس البلدي الموجودين بالآلاف بساحة الشهداء في اعتصام منذ أيام،أن عددا كبيرا من سكان الحي"هجموا علينا البارحة ليلا في حدود الساعة ال11 و30 دقيقة،وحاولوا طردنا من مكان الاعتصام بالعنف،بينما رفض الأعوان الانصياع لشباب الحي،ما أدى إلى حدوث مشادات عنيفة تم إثرها تدخل قوات مكافحة الشغب المرابطة بعين المكان لمراقبة المعتصمين. وقال ممثل الأعوان حكيم شعيب،إن"مجموعة من الشباب هجموا علينا حاملين أسلحة بيضاء،ورشقوا المعتصمين بالحجارة، وبالقارورات"،موضحا أن ما لا يقل عن 10 شخصا أصيب بجروح تم تنقلهم إلى المستشفى.وأشار المعتصمون أن عدد منهم أصيب على مستويات مختلفة من أجسادهم، أحدهم أصبت في رأس أثناء مواجهة للشباب،الذين كانوا بأعداد كبيرة،وذكر آخرون أن عدد المعتدين كان بالعشرات. وأكد المعتصمون أن شباب من أحياء أخرى مجاورة حلوا بساحة الشهداء،وانظموا إلى"المعتدين حيث تعرضنا للضرب و التعنيف لمدة طويلة،وأشار المحتجون أن الشرطة تدخلت بشاحنات محملة بالأضواء الكاشفة للوقوف على ما يجري من عراك بين سكان الحي و أعوان الحرس البلدي.