دعت الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون إلى محاسبة الوزير السابق للطاقة شكيب خليل بتهمة الاحتيال و النصب، إثر تورطه في خوصصة شركة عمومية للذهب لفائدة متعامل استرالي، وطالبت بالتحقيق الفوري في ملف الخوصصة الذي باء بالفشل. أكدت حنون في لقاء لها بمكتب حزبها للعاصمة امس السبت ، أن وزير الطاقة و المناجم سابقا شكيب خليل، متورط مع الشركة الوهمية الاسترالية"جي أ ما" التي امتلكت الشكة العمومية "اينور" المختصة في استخلاص الذهب، وذهبت حنون، بعيدا في إبهامها لما شددت ان شكيب خليل قد تستتر على الطرف الاسترالي حتى يستفيد من قرض مالي من بنك الجزائر الخارجي و قدره 67 مليون دولار.داعية إلى إجراء تحقيق شامل و فوري عن عمليات الخوصصة التي تحولت إلى عملية لتصحير ممتلكات الأمة.وتحدثت زعيمة حزب العمال عن مصادقة البرلمان على "استيراد الشيفون، قائلة أن قرار الترخيص باستيراد الألبسة المستعملة، "أعده أربعة نواب، ثلاثة من تبسة حيث وواحد من الوادي"، مشيرة أن " هؤلاء حققوا مصلحة شخصية باستعمال البرلمان"، مستغربة وجود نواب منتخبين " يتحالفون مع القوى الخارجية ضد الجزائر" ، مطالبة في هذا السياق ب"فتح تحقيق عاجل في قرار الترخيص باستيراد الشيفون، وتجميده فورا. بينما دعت الرئيس بوتفليقة إلى اتخاذ "قرارات استثنائية لأننا في وضع استثنائي موسوم بالإضرابات والاحتجاجات في حركية اجتماعية غير مسبوقة". وجددت تأكيدهاجدوى انتخاب مجلس تأسيسي، ديمقراطي حقيقي ، بناء على انتخابات نزيهة خالية من شوائب الفساد و التزويرمن جهة أخرى شددت حنون على الوزير الأول احمد اويحي ضرورة احترام التعهدات التي قطعها قبل سنة حينما اقر بشرعية مطالب مضيفي و مضيفات الخطوط الجوية الجزائرية، ونفت أن يكون هؤلاء قد وضعوا المسافرين في وضع رهائن جراء إضرابهم، قائلة"موظفو الملاحة الجوية لم يجعلوا المسافرين رهينة و لكن المسؤولين هم من جعلوا المسافرين رهائن لما تراجعوا عن الاتفاق المبر م ومعهم". وأعلنت حنون تضامنها مع إضراب المضيفين، معتبرة مطالبهم مشروعة و أجورهم متدنية و ظروف عملهم منهكة و أنهم "محقورين". وشددت حنون أن المشاورات السياسية التي أدارها بن صالح، لا جدوى منها من دون قرارات سياسية يتخذها الرئيس بوتفليقة ، على انه يجب أن تكون هذه القرارات في مستوى، ودون ذلك، حسبها يكون في الأمر "اهانة للشعب الجزائري" ، بينما قالت أن وزارة التضامن تحولت إلى منظمة غير حكومية، مشيرة بأن وجود أكثر من مليون ونصف قفة رمضان أمر مرعب ووصفتها ب "قفة العار".