حذر الأمين الولائي و عضو المكتب الوطني في العاصمة للتجمع الوطني الديمقراطي، صديق شهاب من تكرار سيناريو"الامتناع"الذي تكرس في الاستحقاقات الماضية، وقال أن"الرهان الكبير و التحدي الأول الملقى على عاتق الطبقة السياسية هو إيجاد حل لمشكل الامتناع و كسر هذا الحاجز. وقال شهاب،الذي ظهر أنه حمل رسالة الأمين العام للأرندي،احمد اويحي،خلال افتتاح أشغال المجلس الولائي للحزب أنه يتعين على الجميع المساهمة في إقناع المواطنين بالتوجه إلى صناديق الاقتراع".مضيفا بان" البعض ممن اعتادوا زرع الشك و المزايدات لا يفوتون الفرص لاعتماد أسلوب التنفير بتوجيه أصابع الاتهام للتحالف أو الحديث عن البيروقراطية حتى لا يتوجه المواطنون إلى صناديق الاقتراع ". وظهر شهاب مستاء من حملة شرسة تعرض لها الأرندي من الخصوم السياسيين، وعلى رأسهما شريكيه في التحالف الرئاسي،وقال في هذا الشأن أن" الأرندي هو حزب سياسي له برنامج تقويمي و ليس حزب إدارة يتلقى التعليمات من الخارج و نعترف بالمساهمة في الحكم من اجل ترميم الواجهة المؤسساتية للدولة كما لدينا الشجاعة السياسية و الأخلاقية للتنديد بممارسات بعض المسؤولين في الحكومة و في المؤسسات". وأكد، من جهة أخرى أن" التجمع الوطني الديمقراطي، مستهدف كونه ينتمي إلى التيار الوطني"،ودعا الأحزاب إلى فك شيفرة"العزوف و الامتناع" عن التصويت في الانتخابات"على أن الإصلاحات المعلنة ، يجب ان تتكفل بمسألة نزاهة الانتخابات". ودافع الصديق شهاب، عن مصالح التجمع الوطني الديمقراطي، الذي حسبه، يقف سدا منيعا أمام الأهداف الاقتصادية لبعض الأطراف"قائلا أن"جزء كبير من الأحداث التي تشهدها الجزائر و التي تحاول المساس بسيادتها تحاك من الخارج ".