دعا رئيس حركة مجتمع السلم، أبو جرة سلطاني الإسلاميين و الوطنيين و الديمقراطيين، إلى التحالف بعد الموعد التشريعي القادم،مؤكدا أن تكتل الإسلاميين الذي تعمل كل من حركته بالإضافة إلى النهضة و الإصلاح،على تجسيده،لا يقتصر على"مقاعد البرلمان"،وإنما يتعداه إلى التحالف"إستراتيجي"حول برامج. و تحدى سلطاني في ندوة صحفية عقدها اليوم، بمقر الحركة من يقر بفشل التحالف، قائلا ،أنه "لا احد يستطيع إعاقة سير التحالف الجديد،بين"حمس و النهضة و الإصلاح"فيما أكد أن الباب يبقى مفتوحا لمن أراد الإنظمام، لكن دون شروط مسبقة"مؤكدا"لا نريد أن يملي علينا أي أحد شروطا للإنظمام"،في رده على تصريح رئيس "جبهة التغيير"عبد المجيد مناصرة، الذي اشترط على"حمس"الانسحاب من الحكومة إذا أرادت أن تكون طرف في تحالف إسلامي. وقال رئيس الحركة أنه بات من الضروري"الانتقال من عقلية الحزب إلى عقلية الأسر السياسية كمسألة جوهرية"،وبنى أبو جرة سلطاني موقفه على قناعة تفيد باستحالة أن يحكم الجزائر تيار سياسي واحد،"مضيفا أن " الجزائر أثقل بكثير من أن تحكم بتيار واحد". و قد دعم مجلس الشورى حركة"حمس"موقف قيادة الحركة القاضي بالتحالف مع كل من النهضة و الإصلاح، ضمن قوائم مشتركة في التشريعيات المقبلة،وأكد المجلس موقفه في اجتماع استمر إلى ساعة متأخرة من ليلة أول أمس ، و قال سلطاني أن مبدأ التحالفات لا يقتصر على"الثلاثية الإسلامية"وإنما هناك سعي لحركته في استجماع القوى الإسلامية مع الوطنية و الديمقراطية، لتحالف قد يرى النور بعد الموعد التشريعي القادم، لكنه رد على تصريح الأمين العام للأرندي،أحمد اويحي، الذي قال أن الإسلاميين"يحلمون"،بقوله أن اويحي"مدعو إلى الإنظمام إلى تحالف التيارات الثلاثة مستقبلا.داعيا الرئيس بوتفليقة إلى تبني آلية قانونية يتم بمقتضاها، تحدد صلاحيات القضاة و لجنة المراقبة والإدارة"تكريسا لتأكيده في خطابه بوهران على ضمان نزاهة الانتخابات. و تابع يقول في شأن خطاب الرئيس"فهمنا منه أمورا كثيرة وقد لفت الرئيس إلى شيء جديد يطبخ"،مؤكدا أن "حمس تعمل على فتح لعب تستشعر أنه مازال مغلقا"،و تابع"حكمتم 50 سنة ..بركات"