كشف تقرير إعلامي أعده ديمتري سوماركوف الخبير الروسي في شؤون المخدرات إن إسرائيل تُعَد واحدًة من أكبر المراكز العالمية لتجارة المخدرات لارتباط هذه التجارة بمسؤولين بارزين داخل إسرائيل.ونقل المركز الفلسطيني للإعلام عن سوماركوف قوله إن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية وراء ترويج المخدرات في المناطق الفلسطينية لافتا إلى أن اسرائيل تستورد سنويًّا أكثر من 100 طن من الماريجوانا وخمسة أطنان من الهيروين وثلاثة أطنان من الكوكايين إضافة إلى أكثر من مليون قرص من عقار إكستازي ومئات الآلاف من الحبوب المخدرة المسماة ل. س. د تدخل إلى إسرائيل عبر المنافذ كافة.وأشار التقرير إلى أن إسرائيل أصبحت محطة دولية مركزية في طرق نقل المخدرات وترويجها في كلٍّ من أوروبا ودول الخليج.وقال مسؤولو لجنة مكافحة المخدرات والإجرام التابعة لمنظمة الأممالمتحدة إن إسرائيل تعد واحدًة من أكثر مناطق العالم تناولاً للهيروين في أوساط الشباب وهناك نحو 2بالمئة من الشبان الإسرائيليين الذين تتراوح أعمارهم من 12 و18 عامًا اعترفوا بتعاطيهم الهيروين كما أن 8 بالمئة من الإسرائيليين يتناولون بانتظام ما يسمَّى المواد المخدرة الخفيفة.وقالت مؤسسة القدس الدولية في تقرير لها حول هذا الموضوع إن الأجهزة الامنية الاسرائيلية تبذل جهودًا مكثفة من أجل نشر مختلف المواد المخدرة بين الشباب الفلسطينيين في الضفة الغربيةالمحتلة وبالأخص في القدسالمحتلة بهدف دفعهم إلى الانهيار والوقوع في شراك المخابرات الاسرائيلية ودفع بعضهم إلى بيع ممتلكاتهم لليهود بحثًا عن المال لشراء المخدرات. وأشارت إلى أن إسرائيل تشن حربا على الشبان الفلسطينيين بالمخدرات على غرار حرب الأفيون التي شنتها بريطانيا على الصين للحفاظ على تجارة الأفيون في القرن التاسع عشر وتسعى إسرائيل إلى تفكيك النسيج الاجتماعي الفلسطيني والقضاء على مستقبله عبر دفع الشباب إلى الهاوية بالمخدرات أولاً والانغماس في مستنقعات العمالة والخيانة.