تحادث امس رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة بمدريد مع رئيس الحكومة الاسبانية خوسي لويس رودريغاز ثباتيرو. حول القضايا التي تهم البلدين، حيث حل بوتفليقة صباحا بإسبانيا رفقة وفد وزاري هام. وجاءت زيارة الرئيس الجزائري بوتفليقة لاسبانيا في إطار زيارة رسمية لترؤس الاجتماع الرابع رفيع المستوى الجزائري-الاسباني، مناصفة مع ثاباتيرو، حيث جرى التقييم الشامل لمستوى العلاقات بين البلدين ، ودراسة سبل دفعها في مجال التعاون طبقا لتوصيات معاهدة الصداقة و التعاون و حسن الجوار التي وقع عليها البلدان في أكتوبر 2002 بمدريد. وقد رافق الرئيس في زيارته كل من وزير الدولة وزير الداخلية و الجماعات المحلية السيد نور الدين يزيد زرهوني و وزير الشؤون الخارجية السيد مراد مدلسي و وزير الطاقة و المناجم السيد شكيب خليل و وزير الأشغال العمومية السيد عمار غول جلسات عمل مع نظرائهم الاسبان. حيث يعقد هؤلاء جلسات ثنائية مع نظرائهم الإسبان.وقد شهدت العلاقات بين الجزائر و إسبانيا منذ أزيد من عشرية انتعاشا على المستوى السياسي من خلال تبادل زيارات مسؤولين سامين من كلا البلدين. حيث حرصت الجزائر و اسبانيا عن إرادتهما و تمسكهما بمواصلة و تعميق الحوار السياسي في جميع المجالات من اجل إرساء شراكة اقتصادية متميزة. وسبق لوزير الطاقة والمناجم شكيب خليل شهر جويلية الفارط، أن أجرى محادثات مع وزير الصناعة والتجارة و السياحة الأسباني ميخائيل سيباستيان حول علاقات التعاون بين البلدين في مجال الطاقة، تركزت بصفة خاصة على تشغيل المشروع الهام لأنبوب الغاز البحري "ميدغاز" الذي سيربط مباشرة الجزائر بأسبانيا في نهاية العام الحالى.كما سبق للمجلس الوطني الاستشاري لترقية المؤسسات الصغيرة و المتوسطة أن وقع على بروتوكول اتفاق مع كنفدرالية أرباب عمل المؤسسات الصغيرة و المتوسطة لكتالونيا الاسبانية يهدف إلى "تعزيز أكبر للتعاون بين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الجزائرية و نظيراتها الكتلونية"