من منا لا يتذكر نطحة زيدان الشهيرة لماتيرازي في نهائي مونديال 2006 بألمانيا ، أكيد الكل يتذكرها لكنها اصبحت في طي النسيان حاليا ، اصول زيدان الجزائرية دفعت بنحّات جزائري يدعى عادل عبد الصمد إلى تصميم تمثال غاية في الدقة و الإتقان للقطة التي ضرب فيها زيدان المدافع ماتيرازي برأسية ، سيبقى هذا التمثال ذكرى لحادثة نادرا ما تحصل في عالم كرة القدم، كيف لا و هي الطريقة التي خرج بها زين الدين زيدان من عالم الكرة المستديرة التي صال و جال فيها و نقش إسمه بأحرف من ذهب طيلة مشواره الكروي. التحفة الفنية “لنطحة زيدان” الشهيرة تتواجد في معرض دفيد زويرنر بنيو يورك ، رغم رحيل “زيزو” عن الملاعب إلا أنه سيبقى راسخا في أذهان عشاق الكرة و أكثرهم الجزائريين الذين يفتخرون كونه من أصول جزائرية محضة كيف لا و عادل عبد الصمد النحات الجزائري الذي ولد في 1971 بقسنطينة و المتخرج من مدرسة العليا للفنون الجميلة بالعاصمة الجزائر جسّد أحد أشهر اللقطات التي صنعها زين الدين زيدان في تاريخ كاس العالم في تحفة فنية سيذيع صداها في المعمورة.