أشار أسطورة كرة القدم الفرنسية ذو الأصول الجزائرية ، زين الدين زيدان، أنه يفضل الموت بدلاً من الاعتذار للاعب الإيطالي ماركو ماتيرازي، وذلك معلقاً حول حادثة ضربه أو نطحه في نهائي كأس العالم 2006، عندما غادر زيدان اللقاء بعد الطرد ومؤكداً بأنه لن يعتذر أبداً للاعب ماتيرازي لاعب نادي إنتر ميلان. وقد قال زيدان لإحدى الصحف الفرنسية: ''لا شيء تغير، أنا أعتذر للمشجعين، للفريق، لكرة القدم، حتى بعد تلك المباراة أمام المنتخب الايطالي دخلت إلى غرف تبديل الملابس واعتذرت لزملائي، لكن ليس ماتيرازي، أبداً... أبداً.. سوف يكون من العار عليّ إن فعلت ذلك، أنا أفضل الموت على ذلك''. وأشار زيدان بأن ماتيرازي قام بإهانة والدته خلال ذلك اللقاء حتى فقد السيطرة على نفسه وقام بنطحه، وقد قال زيدان عن ذلك: ''أنا لا ألوم نفسي حول ما حصل، لكني إن أعتذرت فكأني أعترف بأن ما فعله ماتيرازي كان طبيعيا وصحيحا'' . وأضاف: ''لقد أهانني وأهان والدتي التي كانت مريضة، لأكثر من مرة وأنا لم أرد، لكن بعدها أنا فعلتها (مشيراً للنطحة)، وأشار أيضا إلى أنه لو كان لاعب أخر جيد مثل البرازيلي كاكا لما حدث ما حدث''، كما أشاد زيزو باللاعب البرازيلي رونالدو ووصفه بالرائع والممتاز، كما أشاد أيضا بالبرتغالي رونالدو وقال أنه عكس كل اللاعبين يجيد اللعب تحت الضغط.