فؤاد ق نشر التجمع الوطني الديمقراطي، بيانا توضيحيا بخصوص تصريحات الأمين العام لجبهة التحرير الوطني التي اتهم فيها الأمين العام للأرندي بمساومة الرئيس بوتفليقة مقابل دعمه في رئاسيات 1999. وقال الارندي، في بيان له ، إن الأمين العام الأسبق للحزب الطاهر بن بعيبش، هو من ساوم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة وليس الأمين العام الذي جاء بعده والحالي أحمد أويحيى. وجاء في البيان " تبعا لما تضمنه البيان الصادر عن المكتب السياسي لحزب جبهة التحرير الوطني بخصوص حديث أمينه العام عن المشاورات التي سبقت ترشيح المجاهد عبد العزيز بوتفليقة سنة 1999، يوضح التجمع الوطني الديمقراطي أن الموقف الشخصي للأمين العام السابق للحزب آنذاك، أدى بقيادة التجمع إلى سحب الثقة من السيد الطاهر بن بعيبش، وانتخاب السيد أحمد أويحيى أمينا عاما للحزب، ومساندة المجاهد عبد العزيز بوتفليقة دون شرط أو قيد منذ سنة 1999 ". وكان الأمين العام لحزب جبهة التحري الوطني، جمال ولد عباس، قد اتهم في ندوة صحفية عقدها منذ يومين، رئيس حركة مجتمع السلم محفوظ نحناح والأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي بمساومة بوتفليقة عشية ترشحه للرئاسيات 2019، وهو الأمر الذي أخرج رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري عن صمته، حيث نفي في تصريح صحفي أن يكون نحناح رجل مساومة، مؤكدا بأنه هو من تنازل عن حقه في رئاسة الجمهورية بعد أن زكاه الناخبون سنة 1995، ليتراجع بعد ذلك ولد عباس عن اتهام نحناح ويثبت التهمة على التجمع الوطني الديمقراطي. وأصدر المكتب السياسي لحزب جبهة التحرير الوطني، بيان توضيحي، أكد فيه أن ولد عباس عند تناوله لموضوع المفاوضات التي حاولت أطراف سياسية إجراءها مع بوتفليقة مقابل دعمه لم يكن يقصد الشيخ محفوظ نحناح، وإنما كان يقصد الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي سنة 1999 أي أحمد أويحيى الذي تولى الأمانة العامة للحزب جانفي 1999. وأشار الحزب إلى علاقة الصداقة الوطيدة التي كانت تجمع المرحوم محفوظ نحناح ورئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، والعلاقة الجيدة والمثالية التي ربطت ولد عباس بهذا "الرجل العظيم بخصاله ومواقفه المشهود