استقطبت النشاطات المبرمجة ضمن القافلة الترفيهية والتحسيسية القرية الصيفية لوزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، التي حطت رحالها ببلدية حمام دباغ بڤالمة، أعدادا هائلة من الشباب والأطفال وكانت المناسبة فرصة لهم للسباحة واللعب والاستماع بالعروض الفنية. وقد أضفت فضاءات الألعاب والتسلية زاهية الألوان والمنصوبة بمناسبة هذه القافلة التي وصلت بمدخل هذه البلدية السياحية، الواقعة على نحو 22 كلم غرب مقر ولاية ڤالمة، أجواء رائعة على منطقة العرائس التي تقصدها العائلات بكثرة على مدار السنة حيث وجد الأطفال وخاصة الشباب ضالتهم في المسبح وألعاب الهوائية للتزحلق إضافة إلى النشاطات الموسيقية ما ترجم بصدق شعار التظاهرة صيف السنة 2018.. صيف الهنا . وصرح ممثل وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، عبد المجيد رحابي، على هامش افتتاح التظاهرة التي حضرتها السلطات المحلية، بأن القرية الصيفية تدخل في إطار خطة العمل لموسم اصطياف 2018 المصادق عليها من طرف اللجنة متعددة القطاعات للتحضير لموسم الاصطياف. وأضاف أن ولاية ڤالمة تمثل المحطة الثانية للقافلة بعد برج بوعريريج من ضمن 5 ولايات شرقية مبرمجة وتشمل أيضا كل من أم البواقي وتبسة وخنشلة في الفترة المقررة ما بين 2 إلى 20 أوت من السنة الجارية. وأشار المتحدث إلى أن التظاهرة تتضمن نشاطات ترفيهية موجهة بالأساس إلى فئة الأطفال الصغار والشباب إضافة إلى عروض موسيقية في الفترة المسائية من كل يوم ونشاطات تحسيسية تنظم بالتعاون مع مديريتي الشباب والرياضة والثقافة وبمشاركة الجمعيات المختلفة، مبرزا أن الجانب التحسيسي يستهدف تحسيس المواطنين بمختلف الظواهر الاجتماعية كحوادث المرور والوقاية من المخدرات وكذا التسممات الغذائية. وقد لقيت المبادرة استحسانا كبيرا من سكان المنطقة وزوارها من مختلف ربوع الوطن من محبي الطبيعة والمياه الحموية وخاصة عشاق الشلال الذهبي لحمام دباغ حيث عبر الشباب والأطفال عن رغبتهم في عدم مغادرة القافلة لبلديتهم طوال الفترة الصيفية، لتتاح لهم الفرصة في الاستمتاع بالمسبح الذي ينسيهم بعد الشواطئ وحرارة الجو.