قال وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لو دريان، أن الرئيس بشار الأسد قد ربح الحرب في سوريا. وأضاف لودريان في تصريحات خلال مقابلة اذاعية مع (راديو فرنسا)، قال فيها: علينا الإعتراف بأن الأسد قد فاز بالحرب في سوريا ، مشيراً إلى أن الأسد لم يفوز بالسلام دون حل سياسي يدعمه وسطاء دوليون. ووصف وزير الخارجية الفرنسي الوضع في ادلب بالمزعج، وأضاف بأنه وبحسب إحصائيات الأممالمتحدة، يوجد في إدلب حوالي 10 آلاف إرهابي في منطقة يسكنها حوالي 3 ملايين شخص منهم حوالي 700 ألف لاجئ. وبيّن إن هذه المعركة ستختلف عن باقي المعارك، وأضاف بأن فرنسا تعمل مع مجموعة أستانا لتجنب هذا الوضع، لأننا بحاجة للحل السياسي. وتحدث لودريان عن إصلاح الدستور السوري والعمل على إعداد انتخابات في سوريا. وتؤكد السلطات السورية على أن ملف ادلب يعتبر أولوية أما بالمصالحات او بالعمل العسكري، في وقت تستعد فيه قوات الجيش السوري لبدء عملية عسكرية على عدة محاور في ادلب ومحيطها لتحريرها من سيطرة المجموعات الإرهابية. وشددت روسيا على حتمية القضاء على ماتبقى من ارهابيين بالمحافظة، في حين أبدت عدد من الدول معارضتها شن أي حملة عسكرية على ادلب. تركيا تدفع بعشرات الدبابات إلى الحدود السورية وصلت تعزيزات عسكرية تركية جديدة، فجر امس، إلى ولاية كليس المحاذية للحدود مع سوريا، استقدمها الجيش التركي لإسناد قواته المنتشرة داخل الأراضي السورية. وأفاد مراسل الأناضول، نقلا عن مصادر أمنية تركية، أن رتلا مؤلفا من 8 ناقلات تحمل دبابات وحافلات، وصل إلى ولاية كليس وسط إجراءات أمنية مشددة. وكشف المصدر، أن الرتل سيواصل طريقه إلى البوابة الحدودية في بلدة إلبيلي في كليس، للعبور منها إلى الأراضي السورية. وصلت فجر الثلاثاء، تعزيزات عسكرية تركية جديدة إلى ولاية كليس جنوبي البلاد، دفع بها الجيش لإرسالها إلى وحداته المنتشرة داخل الأراضي السورية. وكان الجيش التركي قد دفع بتعزيزات عسكرية إلى ولايتي كليس وهطاي جنوبي البلاد، بهدف دعم وحداته العسكرية المنتشرة على الحدود مع سوريا. وشملت التعزيزات 10 ناقلات تحمل مدرعات ووسائط دعم لوجستي إلى ولاية هطاي، تمهيدا لانتقالها لكليس ومنها إلى سوريا.