أكدت وزيرة البيئة والطاقات المتجددة، فاطمة الزهراء زرواطي، اول أمس، بالجزائر، أن دائرتها الوزارية بالتعاون والتنسيق مع مختلف السلطات العمومية، وجهت إنذارات لعدة مستشفيات فيما يخص التخلص من النفايات الاستشفائية. وخلال ردها على الأسئلة الشفوية لأعضاء مجلس الأمة، جددت الوزيرة تأكيدها بأن معالجة المشاكل البيئية وانشغالاتها هي من أولويات القطاع بحيث تحظى أيضا باهتمام السلطات العمومية التي تحرص على ضمان حق المواطن في بيئة صحية نظيفة. وأوضحت زرواطي أن دائرتها الوزارية تعمل جاهدة للتخلص من هذه النفايات التي ترمى بطريقة عشوائية مشيرة إلى وجود مراسيم في هذا المجال تتعلق بتسيير النفايات الطبية ومراقبتها وتخزينها وتوظيفها. وواصلت الوزيرة تقول أن مهمة إزالة النفايات الاستشفائية محسوبة على عاتق المؤسسات المنتجة لها مشيرة أن هذا النوع من النفايات يتم ردمها حاليا في مراكز معالجة النفايات المنزلية. وذكرت زرواطي أن الشرطة البيئية قامت بتوجيه إنذارات لعديد من المؤسسات الاستشفائية في كل من عين الدفلى والنعامة وسكيكدة ومستغانم والجزائر العاصمة مشددة على أهمية التكوين والتحسيس لعمال المستشفيات.