إعتبر رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، امس بمعسكر، أن التوافق الوطني والديمقراطية لا يزالان يمثلان الحل الأمثل للمشاكل التي تواجهها البلاد. أبرز مقري في لقاء مع الصحافة على هامش تجمع شعبي لحزبه بدار الثقافة أبي رأس الناصري ، أن الحل للمشاكل التي تعرفها البلاد يبقى التوافق الوطني بين مختلف مكونات المجتمع من قوى سياسية وإجتماعية وغيرها حول القضايا الأساسية والملفات الكبرى التي تشغل الرأي العام وفي مقدمتها إعادة بناء مؤسسات تحمل رؤية واضحة في كل المجالات. اعتبر نفس المتحدث في التجمع الشعبي، بأن الإنتخابات الرئاسية لسنة 2019 فرصة للتوافق الوطني بين مختلف القوى الحية في المجتمع من أجل الخروج من الأزمة. كما أشار إلى أن حركة مجتمع السلم مستعدة للتخلي عن ترشيح أحد إطاراتها للانتخابات الرئاسية المقبلة إذا ما تم التوافق بين مختلف القوى السياسية والوطنية على ترشيح شخصية وطنية تضمن تطبيق التوافقات السياسية والاقتصادية على مدى 5 سنوات، ويمكن تمديد هذا التوافق إلى 5 سنوات أخرى إذا ما استدعت الضرورة. وأضاف مقري أن الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد والظروف الأمنية في البلدان الجارة للجزائر تحتم الذهاب إلى هذا التوافق في الانتخابات الرئاسية لتعزيز الأمن وتحقيق الإقلاع الاقتصادي وإصلاح الوضع السياسي بشكل يضمن التنافس السياسي النزيه في باقي الانتخابات التشريعية والمحلية. كما أشرف عبد الرزاق مقري بعد التجمع الشعبي على انتخاب مجلس الشورى الولائي لحركة مجتمع السلم لرئيس جديد للمجلس ونائب له ورئيس جديد للمكتب الولائي ونائب له كختام لعملية تجديد الهياكل المحلية لحزبه بولاية معسكر، ضمن عملية انطلقت على المستوى الوطني بعد المؤتمر السابع للحزب.