تمكنت الفرق الجنائية لقوات الشرطة، خلال السنة الفارطة، من فك لغز 238 قضية جنائية متعلقة بجرائم القتل العمدي والضرب والجرح العمدي المفضي إلى وفاة، ارتكبت باستعمال أسلحة بيضاء، حسب ما أفاد به بيان للمديرية العامة للأمن الوطني. وأضح البيان أن هذه القضايا سمحت بإيقاف وتقديم 448 شخص أمام الجهات القضائية المختصة من بينهم 237 فاعل رئيسي و211 شريك فيما بقيت 6 قضايا قيد التحقيق خلال هذه السنة. وأبرز ذات المصدر أنه بالنسبة لجرائم القتل العمدي، تم إحصاء 216 جريمة قتل، حيث تمكنت وحدات الشرطة مدعومة بعناصر الشرطة العلمية والتقنية من معالجة وفك خيوط 211 جريمة قتل أسفرت عن إيقاف 416 شخص متورط، قدموا جميعا أمام الجهات القضائية المختصة إقليميا، بموجب ملفات جزائية مشفوعة بالأدلة القاطعة فيما تبقى التحريات متواصلة بخصوص 5 قضايا قتل عمدي مسجلة خلال السنة الجارية لتحديد هوية المتورطين فيها والعمل على إيقافهم. أما بخصوص قضايا الضرب والجرح العمدي المفضي إلى وفاة -يضيف نفس البيان- فقد تم تسجيل 22 جريمة من هذا النوع اقترفت بأسلحة بيضاء، حيث تم معالجة 21 قضية أسفرت التحريات بشأنها عن إيقاف 32 متورطا وتقديمهم أمام العدالة. واوضح البيان ذاته، أن الدراسات أثبتت أن الشجارات والاستفزازات هي من بين الأسباب الرئيسية الباعثة لارتكاب جرائم القتل العمدي والضرب والجرح العمدي المفضي إلى الوفاة حيث احتلت الصدارة ب118 حالة تليها في المرتبة الثانية قضايا الخلافات العائلية ب45 حالة، ثم قضايا السرقات ب21 حالة وقضايا الآداب ب18 حالة وكذا جرائم أخرى ب12 حالة وقضايا الانتقام والجرائم المرتكبة تحت تأثير الكحول ب14 قضية وتأتي في الأخير الجرائم المرتكبة بسبب الديون 4 قضايا. وأكدت المديرية أنها لا تدخر أي جهد في سبيل الحفاظ على أمن المواطن وممتلكاته وهي مجندة بجميع قواتها ليلا ونهارا من أجل التصدي لكل أشكال الجريمة.