تتسارع الأحداث بشأن مستقبل اللاعب الدولي الجزائري، ياسين براهيمي، لاعب نادي بورتو البرتغالي، الذي لم يجدد عقده مع فريقه، الذي سينتهي في شهر جوان المقبل، الأمر الذي جعله هدفا للكثير من الأندية الأوروبية التي تريد التعاقد معه دون دفع مستحقات تحويله من فريقه الحالي. وكشفت وسائل برتغالية وإيطالية عن اهتمام الكثير من الأندية الأوروبية بضم اللاعب الجزائري، الذي وجد نفسه في قلب صراع بين حوالي 10 أندية، تريد كلها استغلال وضعه كلاعب حر من أي التزام قصد ضمه دون مقابل. وحسب نفس المصادر، فإن نادي ميلان الإيطالي اقتحم سباق ضم براهيمي، بطلب من المدير الرياضي للنادي باولو مالديني، مضيفة بأن إدارة النادي أوفدت مبعوثا عنها إلى البرتغال لمعاينة اللاعب الجزائري خلال اللقاء الأخير أمام فيرينسي الذي شارك فيه براهيمي بديلا، وتابعت المصادر ذاتها تقول بأن ميلان يراهن على إغراء براهيمي ماليا قصد ضمه إلى صفوف الفريق في الصيف القادم، عبر منحه راتبا سنويا مغريا. وفي سياق متصل، كشفت نفس المصادر بأن نادي روما عاد هو الآخر لسباق ضم الدولي الجزائري، إذ كان يريد حسم صفقته قبل موسمين، لكن مساعيه فشلت بسبب المطالب المالية الكبيرة لبورتو، مضيفة بأن نادي أتلانتا الإيطالي وسبورتينغ لشبونة البرتغالي يرغبان أيضا في التعاقد معه. وكانت تقارير صحفية بريطانية قد ربطت مؤخرا بين براهيمي وعدة نواد إنجليزية على غرار ليستر سيتي، ومانشستر يونايتد وأرسنال، وايفرتون وويستهام ونيوكاسل يونايتد وولفرهامبتون، إضافة إلى أنتر ميلان ولازيو الإيطاليين، بالإضافة إلى بنفيكا البرتغالي وبيشيكتاش وفنرباتشي وغلطة سراي التركية. وفي ظل هذه المعطيات الجديدة، فإن براهيمي، سيحسب ألف مرة قبل أن يتخذ قرارا يخص مستقبله الاحترافي، في ظل الاهتمام الذي يلقاه من أكبر الأندية الأوروبية، وكذا الضغوطات التي يعيشها في بورتو، الذي يرغب مدربه سيرجيو كونسيساو وكذلك مسؤولو الفريق في بقاء براهيمي، حيث لم يفقدوا بعد الأمل في تجديد عقده بهدف الحصول، على الأقل، على مبلغ مالي محترم قبل تحويله إلى فريق آخر. وتجدر الإشارة إلى أن براهيمي يؤدي مشوارا رائعا مع بورتو منذ انطلاق الموسم الكروي الحالي، إذ ساهم في تصدره الدوري البرتغالي لفترة طويلة قبل أن يفقد الريادة لصالح بنفيكا مؤخرا، وكذا تأهله إلى الدور ربع نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا.