أعطى رئيس حزب طلائع الحريات، علي بن فليس، امس، تفصيلا عن القوى غير الدستورية التي تحدث عنها في الكثير من المرات، والتي أكد الناطق باسم الارندي، صديق شهاب، وجودها وأنها هي من كانت تسير البلاد منذ 7 سنوات. وقال علي بن فليس في حديث للصحافة: منذ أكثر من ثلاث سنوات وأنا أتكلم عن القوى غير الدستورية، إنها تتمثل في أولئك الذين يستعملون خاتم الرئاسة، والذين يستعملون المال العام، ويرافقهم إعلام فاسد يساير ويؤيد هذا الفساد، وهناك مؤسسات مدنية للدولة انجرت معهم بحكم السيطرة من طرف القوى غير الدستورية على القرار السياسي والاقتصادي . وأضاف بن فليس: اليوم القوى غير الدستورية هي من استدعت الهيئة الناخبة وهي التي أسست للعهدة الخامسة، وأسقطها الشعب الجزائري السيد، تم قالوا نذهب إلى الرابعة ممددة، والشعب قال في الجمعة الماضية والتي قبلها لا لهذا التصرف والتصور . وأكد بن فليس: أتوقع أن تتم الاستجابة لإرادة الشعب لأن إرادته من إرادة الله، هو شعب عظيم، في نوفمبر طرد الاستعمار الغاشم الذي قتل مليون ونصف المليون من الشهداء . وبحسب رئيس طلائع الحريات، فإن القوى غير الدستورية استهدفت المسيرات ولم تستطع، لأن الشعب فرض رأيه، إنها في أنفاسها الأخيرة وسيرحلون والشعب سيقرر مصيره.