قسوم: يجب أن نفوت الفرصة على التدخل الأجنبي وجهت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين التحية للمؤسسات التي وقفت مع الشعب الجزائري، وعلى رأسها مؤسسة الجيش الشعبي الوطني، التي وقفت كما قال رئيس الجمعية، عبد الرزاق قسوم، مع الشعب في تحقيق مطالبه، داعيا إياها إلى مواصلة الاصطفاف مع الشعب لتحقيق ما بقي من مطالب رفعها الحراك الشعبي السلمي. ووجه رئيس الجمعية عبد الرزاق قسوم، خلال بث مباشر على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك ، الشكر باسم جمعية العلماء لكل المؤسسات التي وقفت مع الشعب الجزائري في حراكه السلمي فشاركته آلامه وآماله، وقال: نحيي مؤسسة الجيش الشعبي الوطني التي انحازت للشعب في تحقيق مطالبه وندعوها لمواصلة الوقوف بجانبه حتى تحقيق كل المطالب . وأضاف قسوم بالقول: المستقبل الذي ندخل صفحته اليوم يجب أن يتسم بمزيد من السلمية والثبات على المبادئ، وإن جمعية العلماء تدعو الشعب الجزائري الثبات على المبادئ وتوصيه بوحدة الصف ومواصلة السلمية لتحقيق كل المطالب . من جهة أخرى، أكد رئيس الجمعية بأن جمعية العلماء واثقة من أن ما حققه الشعب الجزائري من مطالب، يجعله بسلميته في حراكه يحقق بقية المطالب، مشيرا إلى أن ما حققه الشعب الجزائري هو جزء من الكل باستقالة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، مؤكدا أن هذه الخطوة ماهي إلا خطوة هامة تتلوها خطوات، مهنئا الشعب على إنجازه الذي صنعه بإسقاط العهدة الخامسة وإنهاء تمديد العهدة الرابعة. وخاطب رئيس جبهة العلماء المسلمين الجزائريين الجيش الوطني الشعبي: نقول له بأنه يجب أن دائما ثابتا مع ما يعيد للشعب الجزائري سيادته وعدم السماح بالتدخل الأجنبي .