أكدت جمعية العلماء المسلمين، على أنه لا بد من جعل الوطن قبل كل شيء والحق فوق كل أحد. وقال رئيس الجمعية عبد الرزاق قسوم، في تلاوته لبيان اللقاء الذي جمع أعضاء المكتب الوطني، حول أوضاع البلاد. إن القرارات التي اتخذها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بالأمس، قد تكون استجابة لجزء من مطالب الشعب، غير أنها فاقدة للنص القانوني الذي ينص عليه الدستور والذي نحتكم إليه جميعا، حيث دعت الجمعية فقهاء القانون إلى التنظر في مدى مطابقة هذه القرارات لمبادئ الدستور المطبق، كما أنه من الواجب أن تكون الندوة الوطنية من تحضير الحراك الشعبي، الذي سيدفع بكفاءاته الشبانية لذلك. والتي سيوكل إليها بكل صدق واستقلالية وضع مشروع الدولة المستقبلية، فضلا عن وضع حكومة وطنية تتألف من الكفاءات المشهود لها بالنزاهة والإخلاص، والتي ينبغي لها أن تعمل بكل سيادة وكل وطنية، خاصة وأن الوطن اليوم تتجاذبه التحديات. الشيخ الدكتور عبد الرزاق قسوم رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين في تصريح رسمي! Publiée par جمعية العلماء المسلمين الجزائريين sur Mardi 12 mars 2019