خرج مواطنو ولاية بشار في احتجاجات، تعبيرا منهم على رفضهم زيارة وزير الداخلية والجماعات المحلية الجديد، صلاح الدين دحمون، خلال أول زيارة عمل له للولاية منذ تنصيبه على الوزارة. وفي السياق، استقبل موطنو ولاية بشار الوزير صلاح الدين دحمون، بهتافات وشعارات ديڤاج.. ديڤاج ، وشعار لا نريد العصابة ، وذلك قبل أن تتدخل قوات مكافحة الشغب لتأمين زيارة الوزير، مطالبين إياه بالرحيل ومعبرين عن رفضهم له ولتشكيلة حكومة تصريف الأعمال الجديدة التي شكلها الوزير الأول، نور الدين بدوي. ووجه المواطنون، الذين طعنوا في شرعية تنصيب الحكومة، رسالة حادة للوزير بدوي، تفيد أن الوزراء المعينون من طرفه مرفوضون شعبيا، وأنه من العار قيامهم بزيارات ميدانية وهم محميون من الشعب بقوات مكافحة الشغب. وكانت وزارة الداخلية صدرت بيانا مفادها زيارة وزير الداخلية لولاية بشار، تدوم يومين، لتفقد مشاريع الولاية من بينها مشروع تحويل المياه بمنطقة بوصير نحو 5 بلديات واقعة على تراب الولاية. جدير بالذكر، أن التشكيلة الحكومة الجديدة التي أعلن عنها بعد أزمة الانسداد السياسي، والحراك الشعبي الذي انطلق منذ يوم 22 فيفري المنصرم للمطالبة برحيل رموز النظام، لم تلقى قبولا لدى الشارع الجزائري الذي ندد بها في آخر جمعتين من الحراك.