كشف وزير التربية الوطنية عبد الحكيم بلعابد، أمس، عن تواريخ نتائج الامتحانات الرسمية. وقال الوزير خلال إشرافه على أشغال الندوة الوطنية لمديري قطاع التربية في العاصمة، أن نتائج امتحان نهاية مرحلة التعليم الابتدائي سيتم الإعلان عنها في 16 جوان، أما امتحان شهادة التعليم المتوسط سيكون خلال الفاتح من شهر جويلية المقبل، وفيما يخص نتائج شهادة البكالوريا فستكون في 20 جويلية. من جهة أخرى، أكد وزير التربية الوطنية، أن امتحانات شهادة البكالوريا وشهادة المتوسط والابتدائي ستكون في وقتها المحدد سلفا، مؤكدا أنه لن يكون هناك أي تغيير في تواريخ الامتحانات الرسمية المقبلة. وشدد المسؤول الأول عن قطاع التربية، أن تنفيذ البرنامج الدراسي بلغ 70 من المائة عبر كل الأطوار التعليمية، ماعدا بعض الأقسام في بعض الولايات التي تحظى هذه الأخيرة بمتابعة من طرف المفتشين لإكمال البرنامج الدراسي يضيف الوزير حيث تم إعداد كل العمليات المتعلقة بالامتحانات الرسمية لإجرائها في تاريخها المحدد، حيث ستمتد من 29 ماي إلى 20 جوان على النحو التالي: نهاية مرحلة التعليم الابتدائي ستجرى يوم الأربعاء 29 ماي المقبل، أما شهادة التعليم المتوسط فستجرى من الأحد 09 جوان إلى الثلاثاء 11 جوان، والبكالوريا من الأحد 16 جوان إلى الخميس ، فيما سيتم إجراء امتحان التربية التشكيلية والموسيقية يوم 15 ماي. تسخير 735 ألف موظف لتاطير الامتحانات وعن الإجراءات المتخذة تحسبا للامتحانات الرسمية، كشف بلعابد انه تم تسخير 735 ألف موظفا لتأطير مليونين و118 ألف مترشح في الإمتحانات النهائية، مشيرا إلى أن عدد المسجلين في امتحان شهادة البكالوريا بلغ قرابة 674 ألف و831 مترشحا، ونسبة الإناث بلغت 54 بالمائة، أما عدد المسجلين في شهادة التعليم المتوسط بلغ 631 ألف و395 مترشحا، وتمثل الإناث نسبة 52 بالمائة، في حين بلغ عدد المسجلين في امتحان نهاية مرحلة التعليم الابتدائي 812 ألف و655 مترشحا، تمثل الإناث نسبة 48 بالمائة، فيما تم تسخير 18 ألف و811 مركز لإجراء. وفي سياق أخر كشف بلعابد، أنه سيتم العمل على تسهيل كل الإجراءات المتعلقة بالتسجيلات المدرسية مستقبلا، مشيرا أنه سيتم تخفيف محتوى الملفات المدرسية التي تعد من أولويات الوزارة، مضيفا أن الوزارة ستركز على حسن استقبال التلاميذ والتكفل الفعلي بانشغالاتهم، والعناية بمسارات الموظفين، كما سيتم تحسين ظروف العيش داخل المؤسسات بمختلف أنواعها، مشددا في سياق آخر على ضرورة العمل على تسوية الملفات العالقة للموظفين على المستوى المحلي منها المتعلقة بالمخلفات المالية. في سياق آخر، قال وزير التربية الوطنية عبد الحكيم بلعابد، أنه يعي جيدا ثقل المسؤولية والمهمة الموكلة إليه وحساسيتها وامتداد أوصالها، مشيرا إلى أنه نشأ في القطاع وترعرع فيه منذ أن كان تلميذا ثم أستاذا ثم مسؤولا، مضيفا بالقول : لقد وصفني البعض بأني امتداد لغيري ووصفني البعض الآخر بأني الوجه الثاني لعملة غيري وتابع يقول: أما فيما يخصني فأنا أقول أنني امتداد للجماعة التربوية وفرد متواضع من أفرادها ولست بأحسنهم